المعارضة الليبية تقول راس لانوف تتعرض لقصف مكثف
قالت قيادة المعارضة المسلحة في ليبيا يوم الخميس ان مرفأ راس لانوف
النفطي في شرق البلاد يتعرض لقصف مكثف لكنها نفت طرد مقاتليها على ايدي
القوات الحكومية.
وردا على سؤال بشأن تقرير للتلفزيون الليبي الحكومي عن أن قوات
الحكومة طهرت راس لانوف من "العصابات المسلحة" رد عبد الحفيظ غوقة المتحدث
باسم المجلس الوطني الليبي المعارض قائلا ان ذلك ليس صحيحا.
وأضاف أن كل ما يرى هناك هو القصف بالمدفعية الثقيلة من البحر والجو.
وقال رجل عرف نفسه باسم محمد العربى في اتصال هاتفي ان المعارضين المسلحين يسيطرون سيطرة كاملة على المدينة وان الوضع "على ما يرام".
وأضاف أن هناك "اشتباكات خفيفة" ما زالت تقع الى الغرب من راس
لانوف. وقال ساكن اخر لم يذكر اسمه أيضا ان مقاتلين المعارضة يسيطرون على
راس لانوف ذات الاهمية الاستراتيجية.
ومنعت نيران الدبابات والطائرات الحربية مقاتلي المعارضة الذين
فرضوا سيطرتهم على مساحات شاسعة من الاراضي في الشرق وأصبحوا أكثر تنظيما
من السيطرة على الطريق الساحلي غربا باتجاه سرت مسقط رأس القذافي.
وأصبح خط المواجهة عبارة عن مساحة ممتدة من الصحراء والاشجار قرب المدن النفطية الساحلية.
ويرغب المجلس الوطني الليبي في فرض منطقة حظر طيران للحد من استخدام القذافي للطائرات الحربية.
وقال ان الشعب الليبي يواجه "ابادة" جماعية باستخدام سلاح الطيران
والمدفعية الثقيلة وان هذا لا يهدد أمن ليبيا فحسب وانما أمن المنطقة
بالكامل.