أبو شادي أمر بإطلاق الرصاص علي المتظاهرين فترقي إلي نائب رئيس أمن الدولة
ضباط وزارة الداخلية يضربون »كفاً علي كف« بسبب ترقية اللواء عاطف
أبو شادي، من مدير أمن الدولة بالقاهرة إلي نائب مدير أمن الدولة علي
مستوي
الجمهورية.
وسبب اندهاشهم يعود إلي بعض الحكايات التي يتم تداولها داخل الوزارة.
يقال والعهدة علي الراوي إن اللواء أبو شادي هو أول من أمر بإطلاق
الرصاص علي المتظاهرين في ميدان التحرير، وهو الذي أعد الخطة هو واللواء
أحمد رمزي مساعد أول الوزير للأمن المركزي وهذا الأمر صدر منه يوم الثلاثاء
الموافق 25 يناير، كان ذلك أمام مخرج محطة مترو الأنفاق المواجهة
إلي كافيتريا »علي بابا« بميدان التحرير.
ويقال أيضاً إن أحد ضباط أمن الدولة الذين تم إبعادهم من جهاز أمن
الدولة، ونقل إلي محافظة من محافظات الصعيد، قام ببناء قصر للواء أبو
شادي في التجمع الخامس، بالقاهرة الجديدة، الأرض تم تخصيصها من وزارة
الإسكان، ومواد البناء والتشطيبات قامت بعض الوزارات بالإنفاق عليها..
هذا الكلام علي عهدة الضباط في وزارة الداخلية. والحقيقة نحن لا نعرف
مدي صحتها، لكن يرددون هذه الحكايات، بعد صدور قرار ترقيته إلي درجة
نائب مدير أمن الدولة علي مستوي الجمهورية، حتي أنهم يقولون إنه كان يذهب
إلي مكتبه، وينام حتي موعد استيقاظ الوزير، ثم يجلس بجوار التليفون
للرد علي الوزير في حالة اتصاله به، وضباط الوزارة يحكون أيضاً أنه
أقام حفل زفاف لابنه منذ شهرين في فندق سبعة نجوم، بلغت تكاليف الحفل
حوالي نصف مليون جنيه، ضم الحفل جميع المشروبات الحلوة والمرة، وأشهي
الأطعمة، والأصناف والحلويات.
ويقال إن تكاليف الحفل سددت فواتيره عدة وزارات وهي البترول والمالية
والاقتصاد والتجارة.. الضباط لم يحددوا لنا قيمة المبالغ التي دفعتها
كل وزارة علي حدة، فقط يذكرون أنها هي التي أنفقت علي الحفل؟!
رمز الفسادالعميد حسن الجن أحد قيادات الأمن بالقاهرة، سمعنا من مصادر مقربة منه
جداً، أنه يمتلك مزرعة في طريق مصر الإسماعيلية بالعاشر من رمضان
مساحتها 50 فداناً، أطلق علي المزرعة اسم »سارة« وهو اسم نجلته،
وذكروا أنه بني فيها قصراً كبيراً علي مساحة فدان مكون من ثلاثة
أدوار، أمامه حمام سباحة كبير وحوله حديقة كبيرة، ويتردد أن أغلب
الفنانين زاروا هذه المزرعة وسهروا هناك حتي الصباح، وسط حراسة مشددة من
المجندين والأمناء!!