أصدر بهاء الدين أبو شقة، مساعد رئيس حزب الوفد، بياناً اليوم، السبت، كشف فيه
أنه بعد ثورة الشباب المباركة فى الخامس والعشرين من يناير وما بعدها، وما نجم عنها
من توجيه اتهامات ومنع من السفر والتصرف لقيادات النظام السابق، فقد طلب منى كل من
أحمد عز وحبيب العادلى والرئيس السابق حسنى مبارك وأسرته الدفاع عنهم.
وأضاف
أبو شقة فى بيانه: إيماناً منى بالثورة وبالأسس السليمة التى قامت عليها، والتزاماً
بمبادئ حزب الوفد منذ ثورة 1919 والتى تقف دائماً مع الشعب ومطالبه وتدافع بلا حدود
عن حقوقه ومكتسباته، فقد تم عرض كل هذه المسائل على الدكتور السيد البدوى، رئيس
الحزب، الذى أيد وجهة نظرى منذ الوهلة الأولى والقائمة على الاعتذار عن الحضور
للدفاع عن أى منهم، لما يحمله هذا المعنى عن مؤازرة ووقوف مع الشعب فى مطالبه
العادلة وانحيازاً لهذه المطالب، خصوصا أن حزب الوفد وقياداته وشبابه كانوا أول من
شارك فى أحداث الثورة منذ اليوم الأول 25 يناير.
وقال: أردت أن أحيط المكتب
التنفيذى وقيادات حزب الوفد بذلك ليفهم الجميع أن حزب الوفد كان ومازال وسيكون هو
ضمير الشعب.