أكد أحمد أبو الغيط، وزير الخارجية، في مقابلة مع صحيفة "لوكوتديان" التونسية نشرتها اليوم السبت، أن مصر ستكون دولة ديمقراطية برئيس منتخب في الفترة المقبلة.
وعن رأيه في الوضع في بلاده بعد رحيل الرئيس حسني مبارك من السلطة في 11 فبراير؛ اعتبر الوزير أن "الثورة لم تنه مهامها"، مضيفًا: "حتى الآن لم نفعل شيئًا سوى 'تنتيف' النظام السابق، لا يزال هناك الكثير من العمل للعبور بشكل ملموس إلى مجتمع مدني ديمقراطي".
ومن جهة أخرى، أبو الغيط: "بصراحة العلاقات الثنائية بين مصر والولايات المتحدة لم تكن مستقرة يومًا، ولكن أعتقد أن العلاقة ستكون علاقة الند للند بين البلدين".
وحول مرور بارجتين إيرانيتن قناة السويس للمرة الأولى من 1979 قال وزير الخارجية: "بإمكاني أن أؤكد لكم أنه بالنسبة إلينا مصر ليست منحازة لأي طرف".
وأعرب أبو الغيط عن "شكه" في أن تتمكن القوى الدينية من السيطرة على الحكم في مصر، موضحًا أن "وزن هذه التيارات في المجتمع المصري لا يتيح لها السيطرة السياسية".