قال رشيد محمد رشيد وزير الصناعة والتجارة السابق إنه تلقى مساعدة من نائب الرئيس المخلوع عمر سليمان، حيث أمّنَ خروج طائرته الخاصة من القاهرة إلي الإسكندرية لاصطحاب ابنته ومن ثمَّ الطيران إلي دبي.
وأكد رشيد في حوار أجرته معه صحيفة واشنطن بوست أنه غادر القاهرة لأسباب عائلية لانهيار الوضع الأمني في مصر.
ونفي "رشيد " تصريحات مسؤولين مصريين للتلفزيون المصري أن النمو الاقتصادي كان وهميا، مؤكداً عكس ذلك بقوله :" عندما رحلت الحكومة السابقة، كانت مصادر تمويلنا في وضع جيد ".
وأوضح رشيد أن المواطن المصري العادي لم يستفد بالقدر الكافي من الاصلاحات الاقتصادية التي عمل علي صياغتها، وأن الحكومة التي عملت بها لم تقم بما يلزم لتعزيز المشاركة الساسية أمام الجميع، وتابع أن نتائج تلك الاصلاحات لم تكن سريعة بما فيه الكفاية بالنسبة لغالبية المصريين الذي يعيش الكثيرون منهم علي أقل من دولارين يومياً .
وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن هروب "رشيد" كان قبل وقت قصير من إلقاء القبض علي رجال أعمال بارزين ومسؤولين حكوميين بسبب تهم بالضلوع في الفساد.
ووصفت هروب وزير الصناعة السابق وإلقاء القبض علي بعض رجال الأعمال في مصر "بالانتصار" مشيراً إلي أن ثورة الشعب المصري قد نجحت في الاطاحة بالرئيس المخلوع حسني مبارك، ومعاقبة أولئك الذين تربحوا من وراء حكمه .