حالة من الهدوء والاستقرار النسبي تسود ماسبيرو حاليا بعد وعود اللواء طارق المهدي المشرف العام علي اتحاد الاذاعة والتليفزيون للعاملين بتحقيق العدالة في الاجور والموافقة علي فسخ عقود العاملين من الخارج.
من ناحية اخري حذر عدد من العاملين كافة المسئولين الاداريين والماليين من اخفاء اوراق او حرقها او عدم الادلاء بمعلومات للجنة الموجودة داخل ماسبيرو خاصة بعد علمهم بتهريب اوراق من قطاع الرئاسة بالشريفين الي الشقة رقم 29 بالحي المتميز باكتوبر تابعة لرئاسة الاتحاد.
علمت "الجمهورية" من مصادرها بماسبيرو قيام بعض رؤساء القنوات وقياداتهم بمحاولة تسوية امورهم المالية وتستيف اوراقهم وميزانياتهم خوفا من المساءلة.
وطالب الاعلاميون الاحرار ومنهم خالد السبكي محاسب بالقطاع الاقتصادي أن يتم صرف الأجور طبقاً للعقود وللعمل فمثلاً فاروق جعفر كان عقده بمليون جنيه في برنامج ستاد النيل لكنه استلم 450 ألفا قبل العمل. ثم استلم 850 ألفا.. وكذلك فتح ملفات أسامة إبراهيم. وأميمة إبراهيم... والعاملين بالمكاتب الفنية مثل آمال بيومي التي تحول كادرها الوظيفي من سكرتارية إلي مخرج ثم مشرف علي البرامج. -وكذلك محمود علام وسمية زغلول.. ويجب العودة إلي ملاحظات جهاز المحاسبات . ومراجعة مكافآت العاملين بالقطاع لكشف الفساد والمحسوبية والمعاملة بمكيالين ففي حين تتعدي مكافآت بعض العاملين 17 ألف جنيه شهرياً لا يتحصل المدير العام علي خمسة آلاف