بعد الاعتصام الطويل الذي يقوم به العاملون داخل مؤسسة "روز اليوسف" الصحفية أمام مقرها، قرر كرم جبر رئيس مجلس إدارتها الخروج من المؤسسة وسط حراسة أمنها له بعض العاملين بها.
وعلى الرغم من ان كرم جبر أكد للعاملين بالمؤسسة انه سيظل موجودا بالصحيفة لتسيير الأعمال فقط، وانه ينوي عدم الاستمرار، إلا ان العاملين أقنعوه بالمغادرة حتى لا يتأزم الأمر وتشتد حدته، وبالفعل استجاب لهم كرم بشرط ان يخرج في حمايتهم وألا يتعرض له احد من المعتصمين بالخارج.
ووسط هتافات "بره بره" قام المعتصمون بالتصفيق والتهليل أثناء خروج كرم من الصحيفة، معلنين بذلك أنهم انتصروا عليه وأرغموه على الاستجابة لإرادتهم.
المفاجأة الكبرى التي كانت بمثابة صدمة للعاملين بالمؤسسة كانت بإعلان كرم جبر عدم نيته تقديم استقالته، وانه سوف يستمر في عمله لتسيير أعمال المؤسسة لحين اتخاذ قرار رسمي بعكس ذلك.