أكد المجلس الأعلى للقوات المسلحة أنه سيتم الاستفتاء على تعديل الدستور
أوائل أبريل المقبل، فيما تقام الانتخابات البرلمانية في يونيو والرئاسية
في أغسطس، ونفى المجلس ما تردد عن إبلاغه شباب ائتلاف ثورة 25 يناير إقالة حكومة شفيق خلال ساعات.
واجتمع المجلس الأعلى للقوات المسلحة، الاثنين، مع عدد من شباب ائتلاف ثورة 25 يناير، وبحث المجلس مع الشباب الجدول الزمني لإجراء استفتاء تعديل الدستور والانتخابات البرلمانية والرئاسية خلال الفترة المقبلة.
واستعرض المجلس مع الشباب الأوضاع التي تمر بها مصر الآن، وأكد أنه سيتم الدعوة إلى استفتاء شعبي على المواد التي تقدمت بها لجنة تعديل الدستور
في أول أبريل المقبل وأن الانتخابات البرلمانية سيتم إجراؤها خلال شهر
يونيو المقبل، وأنه من المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية خلال شهر أغسطس
المقبل.
وناقش المجلس مع الشباب النتائج التي توصلت إليها لجنة التعديلات الدستورية، والتعديلات التي أجريت على مواد الدستور والإجراءات المحددة لاختيار رئيس الجمهورية وشروط اختياره وإلغاء قانون الإرهاب والتغييرات التي ألحقت بمواد الدستور الأخرى.
وأكد المجلس أن موقف القوات المسلحة منذ بداية الثورة، واضح، وهو الانحياز
إلى مساندة تحقيق مطالب الثورة والحفاظ عليها، مشدداً على أنه لم ولن
يتعامل بعنف مع أبناء هذا الشعب العظيم، وأن القوات المسلحة تقوم بحمايتهم
وحماية هذا الوطن وتوفير الأمن والأمان الذي يتيح التعبير عن مطالب الشعب
المشروعة.
وشدد المجلس على أن القوات المسلحة ستظل هي الحامية والضامنة لأهداف هذه الثورة العظيمة.
ونفى المجلس في وقت لاحق أن يكون قد تطرق خلال حواره مع ائتلاف ثورة 25 يناير، إلى إقالة حكومة الفريق أحمد شفيق، خلال الفترة الحالية كما أشيع على شبكات التواصل الاجتماعي وتناقلته بعض المواقع.