قال دبلوماسيون إن حكومات الدول والأعضاء بالاتحاد الأوروبى توصلت إلى توافق فى الآراء بخصوص فرض حظر على الأسلحة وتجميد الأصول وحظر السفر إلى ليبيا، إلا أن القرار النهائى لن يتخذ قبل بداية الأسبوع المقبل.
وقالت وكالة رويترز إنه بعد اجتماع لسفراء 27 دولة لم تكن هناك اعتراضات على فكرة فرض عقوبات على الزعيم الليبى معمر القذافى وحكومته، إلا أن اللهجة القانونية وتفاصيل أخرى ما زالت بحاجة إلى وضع اللمسات الأخيرة عليها.
من جهته دعا أندرس فو راسموسن، الأمين العام لحلف شمال الأطلسى لاجتماع طارئ لسفراء الدول الأعضاء فى بروكسل لمناقشة الأزمة فى ليبيا.
وأفاد بيان لحلف الأطلسى بعد الاجتماع أن الحلف سيواصل متابعة الموقف عن كثب بالتنسيق مع منظمات دولية أخرى، وسيستمر فى التشاور لكى يكون مستعدا لأى احتمال.
الجدير بالذكر أن فرنسا وألمانيا تضغط من أجل التحرك بشكل أسرع ضد الزعيم الليبى، مما يزيد الضغط عليه لكى يستسلم بعد أكثر من 40 عاما قضاها فى السلطة ويعطى ثقلا دبلوماسيا للانتفاضة الشعبية المتزايدة.