انتقد بيان أصدره عدد من الباحثين بالأمانة العامة بالمجلس القومى لحقوق الإنسان
مساء أمس، الاثنين، الوقفة الاحتجاجية التى قام عدد من العاملين بالمركز بتنظيمها
مؤخرا، وأضافوا أنه كان واضحا أنها لم تكن تهدف للمصلحة العامة والحفاظ على الكيان
المؤسسى للمجلس.
وقالوا إنه لم يشارك فى هذه الوقفة سوى عدد قليل من الأشخاص
ولم تكن تعبر عن الإرادة الحقيقية لباحثى المجلس.
وأكد البيان الذى حصل
اليوم السابع على نسخة منه، أن التعبير عن الرأى الذى كفلته مبادئ حقوق الإنسان
يبعد كل البعد عن المنافع والمصالح الشخصية التى يهدف البعض لتحققها ومنها هدم
الكيان المؤسسى للمجلس ونيل إعجاب مؤسسات المجتمع المدنى التى تتعارض مصالحها مع
وجود المجلس، وتهدف أيضا إلى الظهور فى وسائل الإعلام المختلفة لتحقيق أكبر مكاسب
شخصية قد تكون عضوية المجلس القومى لحقوق الإنسان القادم أو الحصول على أكبر قدر من
إعجاب المنظمات الدولية طلبا للحصول على المنح التى تقدمها لها.