المقاومة الفلسطينية تقنص جندياً إسرائيلياً شرق
غزة
أعلنت كتائب المقاومة الوطنية الجناح العسكرى للجبهة الديمقراطية
لتحرير فلسطين مجموعة الشهيد "جهاد خلف" مسئوليتها عن قنص جندى إسرائيلى من قوة
إسرائيلية حاولت التقدم شرق حى الشجاعية، مؤكدة إصابته بشكل مباشر وتمكن مقاوميها
من العودة من المهمة بسلام.
وأكدت الكتائب فى بيان لها، أن خيار المقاومة هو
السبيل الوحيد لنيل الحقوق الوطنية للشعب الفلسطينى، معاهدة الشعب الفلسطينى على
الاستمرار فى نهج المقاومة وتصعيدها ضد قوات الاحتلال الإسرائيلى.
هذا ولم
يعلن الجيش الإسرائيلى حتى اللحظة عن وقوع إصابة فى صفوف جنوده المنتشرة على طول
الشريط الحدودى الفاصل بين قطاع غزة وجنوب الدولة العبرية.
"الشعبية" تعتذر عن المشاركة فى حكومة الدكتور سلام
فياض
اعتذرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عن المشاركة فى الحكومة
الفلسطينية التى يعتزم رئيس الوزراء الدكتور سلام فياض تشكيلها.
وفى بيان
صدر عن المكتب الإعلامى للجبهة، أوضحت أنه بناءً على دعوة الدكتور سلام فياض رئيس
الوزراء، عقد لقاءً فى مقر رئاسة الوزراء بين الدكتور فياض، وعبد الرحيم ملوح نائب
الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وتم فيه نقاش لمشاركة الجبهة فى
الوزارة المزمع تشكيلها، والوضع السياسى فى المنطقة وفى فلسطين خاصة.
وبحسب
البيان، أشار رئيس الوزراء إلى أنه يعرف ويدرك موقف الجبهة الشعبية من المشاركة،
وأنها لم تشارك فى السابق بما فى ذلك فى حكومة الوحدة الوطنية سابقاً.
المنظمة تدرس التوجه إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة
لاستصدار إدانة للاستيطان
قال أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد
ربه لوكالة فرانس برس، "إن قرارنا الآن التوجه إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة
لاستصدار قرار أممى ضد الاستيطان وإدانته والتأكيد على عدم شرعيته وسنعيد بعدها طرح
مشروع لإدانة الاستيطان عبر مجلس الأمن الدولى".
وأضاف، "أن الفيتو الأمريكى
لن يوقف تحركنا باتجاه المؤسسات الدولية ولن يوقف إرادتنا نحو الحرية
والاستقلال".
وأكد عبد ربه "ستكون لدينا إجراءات سياسية أخرى" بدون أن يفصح
عنها.
واعتبر مسئول فى حركة فتح من جانبه، أن الفيتو الأمريكى "يشكل خطراً
استراتيجياً على مصالح الولايات المتحدة فى منطقة الشرق الأوسط".
وقال نائب
أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح جبريل الرجوب لوكالة فرانس برس، إن "الفيتو
يتعارض مع قيم الحرية التى تنادى بها الإدارة الأميركية فى منطقتنا ومع قيم الشعب
الأمريكى تجاه احترام حقوق الإنسان ونعتبره أعلى أشكال السلوك الديكتاتورى وضرباً
لقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولى والإنسانى".
عباس: مصالحنا الوطنية أكبر من كل الضغوط ليكن الشعب هو
الحكَم لحل الخلافات الداخلية
قال الرئيس الفلسطينى محمود عباس: إن
الدبلوماسية الفلسطينية حققت انتصاراً حقيقياً بعد تصويت 14 دولة فى مجلس الأمن
لصالح إصدار قرار يدين الاستيطان فى الأرض الفلسـطينية، واعتباره غير شرعى، رغم
استخدام الولايات المتحدة الأمريكية حق النقض "الفيتو".
وأضاف خلال لقائه
أعضاء المجلس الأكاديمى الفلسطينى، بمقر الرئاسة فى مدينة رام الله، ظهر أمس، "إن
القيادة تعرضت لضغوط كبيرة على مدى يومين متتاليين، لكن حرصنا على مصالح الشعب
الفلسطينى كان اكبر من كل هذه الضغوط".
وأشار الرئيس إلى أن قرار القيادة
الفلسطينية بالذهاب إلى مجلس الأمن كان بالإجماع من قبل كل الفصائل الفلسطينية "ما
يؤكد حكمة القرار وصلابته