أعلن آلاف النشطاء من ثوار 25 يناير, أنهم لن يتحركوا من ميدان التحرير, إلا
بتحقيق كافة مطالبهم المشروعة, وذلك خلال تظاهرات ثلاثاء "التحدى" غداً,التى
تهدف لإسقاط باقى أركان النظام, ومحاكمة رموزه من الفاسدين.
وتبنت الحملة الشعبية لدعم البرادعى رئيساً, الدعوة للمظاهرات المليونية, عبر
صفحتهاعلى موقع "الفيس بوك" للتواصل الاجتماعى.
أكد النشطاء أن مطالب مليونية "التحدى" تتمثل فى محاكمة الرئيس المخلوع حسنى
مبارك, ومنير ثابت, وتولى الفريق سامى عنان رئاسة المجلس الأعلى للقوات المسلحة,
وتعيين مجلس رئاسى مكون من 3 أفراد أحدهم رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة,
والثانى رئيس المحكمة الدستورية العليا, والثالث شخصية عامة مشهود لها
بالكفاءة.
وطالبوا بإقالة حكومة الفريق أحمد شفيق, وتولى حكومة بقيادة وطنية ونزيهة, خالية
من أى من رموز الفساد السابق, وأيضاً تعيين وزير داخلية مشهود له بالانضباط, مثل
اللواءأحمد رشدى ,واللواءمنصور العيسوى, واللواءعبدالله الريدى.
ولتحقيق الأمن للشعب, وإعادة الثقة بالداخلية طالب الناشطون إطلاق سراح جميع
المعتلقين السياسيين فوراً, وخصوصاً ثوار 25 يناير, وإنهاء العمل بقانون الطوارئ,
إلى جانب محاكمة جميع رموز الفساد التى على رأسها زكريا عزمى, وفتحى سرور, وصفوت
الشريف, وسامح فهمى, وفاروق حسنى, وزاهى حواس, ويوسف والى, وعاطف عبيد, ويوسف غالي,
ومجدى الدقاق, وعائلة كمال الشاذلى, وعائشة عبد الهادى, ورؤساء البنوك المصرية.
فى المقابل رفض عدد من شباب ائتلاف ثورة 25يناير, وأعضاء مجلس أمناء الثورة
المشاركة فى تظاهرات ثلاثاء "التحدى", معتبررين أن من بعض الداعين إليها عناصر من
بقايا النظام السابق- بحسب محمد عباس عضو اللجنة التنسيقية, الذي أشار إلى أن
"الائتلاف سيعلن موقفه النهائى للمشاركة فى الساعات القادمة عبر بيان صحفى".
وأشادت صفحة "كلنا خالد سعيد" على موقع " الفيس بوك", ويحررها وائل غنيم, مهندس
ثورة 25 يناير, التى رفضت الدعوة لتظاهرات ثلاثاء"التحدى", بقرار النائب العام
المستشار عبدالمجيد محمود, بتجميد أرصدة مبارك وعائلته داخل وخارج مصر,معتبرة أن
ذلك بداية تحقيق مطالب الثورة.