استمرت التظاهرات المطالبة بمحاكمة الرئيس مبارك اليوم، الخميس، فى مدينة
المنصورة، وذلك بعد خطابه، والاعتداءات على المتظاهرين التى تشهدها ساحة
ميدان التحرير منذ صباح الأمس، وقام الآلاف من أهالى المنصورة بمسيرة من
جامع النصر بالمدينة حتى أمام مبنى محافظة الدقهلية.
وردد المتظاهرون هتافات "الشعب يريد محاكمة الرئيس" فى تطور للهتافات فى
التظاهرات منذ بدايتها بـ "الشعب يريد إسقاط النظام" إلى "الشعب يريد
إسقاط الرئيس"، وحتى محاكمة الرئيس"، وأكد المتظاهرون استمرارهم فى
التظاهرات حتى تنحى مبارك نهائيا، وإبعاد البلطجية عن المتظاهرين فى ميدان
التحرير ومحاسبة المسئولين عن المجازر هناك.
الجدير بالذكر تواجد أعداد كبيرة من رجال الأمن فى ملابس مدنية، وعلم
"اليوم السابع" أن هناك حشدا لعدد من البلطجية للاحتكاك مع شباب
المتظاهرين لافتعال المشكلات، مثلما حدث أمس أمام مبنى المحافظة بين
المتظاهرين وبين مؤيدى الرئيس مبارك والتى تم فيها الاعتداء على تامر
المهدى مراسل "اليوم السابع"، وتحطيم الكاميرا الخاصة به، بالإضافة إلى
معركة بين الجانبين مساء بالحجارة وقنابل المولوتوف، والتى انتهت بسيطرة
المتظاهرين على ميدان المحافظة وانسحاب مؤيدى الرئيس مع تهديدات بالعودة
والثأر من المتظاهرين المطالبين برحيل الرئيس.