تحولت ساحة ميدان مسجد القائد إبراهيم إلى مظاهرة حاشدة اليوم الجمعة، عقب
الصلاة والتى ضمت أكثر من "100" ألف متظاهراحتشدوا للتأكيد على تحقيق مطالب
الثورة التى تمثلت فى إسقاط بقايا النظام وإجراء تعديلات دستورية تضمن إجراء
انتخابات نزيهة بالإضافة لإلغاء حالة الطوارئ والإفراج عن المعتقلين السياسيين.
وشدد الشيخ المحلاوى القيادى الإخوانى عقب الصلاة فى خطبته التى ألقاها وسط جموع
المتظاهرين على ضرورة محاكمة أسرة الرئيس السابق حسنى مبارك بالكامل بما فيهم زوجته
ونجليه علاء وجمال بالإضافة إلى تنحى الفريق أحمد شفيق رئيس الوزراء مشيراً بقوله "
شفيق تابع لمبارك وهو مسئول فاشل فلما كان وزير للطيران المدنى كبد الوزارة 8 مليار
جنيه وبرحيل مبارك يجب أن يرحل هو الآخر" .
كما طالب المحلاوى بمحاسبة ما وصفهم برجال مبارك ومنهم صفوت الشريف واللواء
محمود وجدى وزير الداخلية الحالى بعد أن اتهما بالتورط فى موقعة "الجمل" التى راح
ضحيتها العشرات من المصريين فى ميدان التحرير حفاظاً على بقائهما ونظامهما فى
السلطة.
وأضاف المحلاوى كلا من زكريا عزمى وفاروق حسنى و محمود محيى الدين إلى قائمة
المسئولين الذين يجب محاسبتهم لافتاً إلى سرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة التى تضمن
عودة المصريين المحتجزين فى ليبيا نتيجة اعتداءات المرتزقة وكتائب أبناء القذافى
على المواطنين هناك . هتف المتظاهرين بـ"الله وأكبر" و "النصر لمصر" و" الشعب يريد
الحفاظ على الثورة" و"عاوزين فلوسنا ترجع من برة" و "حاكموا مبارك والعادلى "
بالإضافة إلى بعض الهتافات المنددة بالقذافى ونظامه .
انضم إلى المظاهرة مسيرة من أقباط الإسكندرية بالكنيسة المرقسية مرددين هتافات
"أفرح يا مصرى مسيحى مع مسلم " فى الوقت الذى حمل فيه بعض الأهالى المتظاهرين من
المسلمين لافتة حملت اسم "رسالة إلى الشياطين" جاء بها " لمن حاولوا شق الصف بين
المسلمين و الأقباط فى حادث القديسين وحدتنا لازالت قائمة فى ثورة 25 يناير فموتوا
بغيظكم" .
فيما طالب بعض من ممثلى جماعة الإخوان المسلمين بعودة الفضيل عمر عبد الرحمن
وطارق الزمر وعبود الزمر مقابل المطالبة بإسقاط وزير الخارجية أحمد أبو الغيط .
كما انضم لمظاهرة الإسكندرية حمدين صباحى الذى أخذ يشد من أذر المتظاهرين الشباب
من أجل استمرار التظاهر للحفاظ على ثورتهم الشريفة.