انتقد مرتضى منصور تسمية ما حدث ليس ثورة ولكنه غضب من الله وليس من المنطقي أن
يحدث مثل هذا في 18 يوما إلا بإرادة الله سبحانه وتعالى ، مضيفا أنه لا يخاف فتم
إطلاق النار عليه أ كثر من مرة, منها من زكي بدر وأخرى في منزله ومرة في نادي
الزمالك .
وأضاف هل التاريخ يعيد نفسه ونكتشف مرة أخرى أن من عبر قناة السويس وكان في حرب
الاستنزاف ودمر خط برليف ورفع علم طابا ومات واستشهد لم يكن عبدالمنعم رياض أو حسني
مبارك ولكنه كان وائل غنيم ، مشيرا إلى أن وائل غنيم الذي بكى في برنامج الإعلامية
منى الشاذلي كان يرقص مع مَن بعدها بيوم ؟ .
وقال منصور لبرنامج الحياة اليوم على فضائية الحياة مساء اليوم :إن مبارك كان
إنسانا له أخطاء وله مزايا ، إذا كان هناك فساد فيحاسب الفاسد واذا كان تربح من
الفساد هو وأبناؤه فحاسبوه .
وعن الاتهامات التي وجهت لحبيب العادلي قال: إن زوجة العادلي اتصلت به ولكنه لم
يرد التحدث عن المكالمة وقال لا أتحدث عن متهم وهو في قيد التحقيقات ، وأن حبيب
العادلي في نفس السجن الذي كان فيه .
وقال :أشاهد التليفزيون المصري وكأنني أشاهد قناة الجزيرة ، متسائلا أين الشباب
الذين طالبوا بالحرية في هذا المشهد؟ ، مضيفا أنها فرصة للإخوان المسلمين أن يكونوا
داخل نسيج الوطن .
وأعرب منصور أنه يخشى من تجار الانتفاضة أن يطفوا على السطح ، وقال إن مذيعا
يتحدث عن الرئيس مبارك ويقول إنه تم اضطهاده ، وأن الرجولة والشجاعة أن أقول هذا
الكلام قبل الثورة ، وأن هذا المذيع اشترى قصرا بستة ملايين يورو في فرنسا في أرقى
مكان في باريس من أشرف السعد .
وقال :إن ابن الكاتب محمد حسنين هيكل يمتلك 12 مليار دولار حيث كان شريكا في
شركة هيرمس والقلعة وكان شريكا لجمال مبارك ، مضيفا " مش عاوزين نضحك على الشباب
ونركب الموجة ".
ومتهكما على الشيخ يوسف القرضاوي قال منصور إنه لا يجوز تقديم صلاة العصر في
ميدان التحرير والذي لا يحدث إلا في الكعبة ، موجها سؤاله للقرضاوي هل تجرؤ وأنت
اعتقلت أيام فاروق وعبدالناصر، ومن بداية الستينيات موجود في قطر أن تقول لأمير قطر
والشيخة موزة التي لديها قصور في تل أبيب أن يقولا لإسرائيل " لا تهدموا بيوت
الفلسطينيين وأن يغربوا عن الضفة الغربية وغزة " .