أشهر 7 ضحايا لـ"مرتضى منصور
ما أن يغيب مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك الأسبق عن الأضواء حتى يعود مجددا بشكل أكثر توهجا، حدث ذلك مؤخرا عندما حصل على حكم قضائي ببطلان نتيجة انتخابات المجلس السابقة بداعي تزويرها، ليتم حل المجلس وتعيين مجلس مؤقت.
منصور الذي يصفه محبيه وأنصاره بالرجل القوي المحارب للفساد عاد بقوة ليضيف ضحية جديدة من ضحاياه
ممدوح عباس
ضحايا منصور كثر خاصة من الزملكاوية ومتنوعين وكان آخرهم ممدوح عباس رئيس مجلس الإدارة المخلوع.
عباس نجح في الانتخابات التي جرت العام الماضي وتفوق على منصور الذي لم يرتضي بالنتيجة ورفع دعوى قضائية ببطلان نتيجة الانتخابات بداعي تزويرها وقدم للمحكمة المستندات التي تثبت كلامه.
وبالفعل اقتنعت المحكمة بما قدمه منصور من مستندات لتحل المجلس ويتم تعيين مجلس مؤقت لمدة عام برئاسة المستشار جلال إبراهيم المقرب من منصور ليثبت الأخير أنه الأقوى بين أبناء "ميت عقبة".
كمال درويش
درويش رئيس نادي الزمالك الأسبق كان من أبرز ضحايا منصور، إذ تفوق الأخير على درويش في الانتخابات التي جرت عام 2005 وتولى على إثرها منصور رئاسة النادي لأول مرة.
كان منصور يتهم درويش بالفساد والتربح من خلال رئاستها للنادي وهي الاتهامات التي لم تثبتها المحكمة لكنها كانت كافية بخسارة درويش لمنصبه أمام منصور الذي اكتسح الانتخابات حينها.
إسماعيل سليم
نائب رئيس النادي الأسبق والذي كان أحد أهم خصوم منصور حتى حسم الأخير الصراع إبان رئاسته للنادي عام 2005 وكان سليم نائبا له.
ووصل الأمر إلى معركة بين أنصار الرجلين ما أدى إلى تدمير بعض مكاتب ومنشآت النادي خلال المعارك الطاحنة وإطلاق أعيرة نارية ووقوع مصابين ومحاضر في النيابة وأقسام الشرطة وشكاوى متبادلة لوزير الشباب.
لكن الأمر تم حسمه تماما بعدما قضى منصور تماما على سليم ما دفعه لعدم الترشح على منصب الرئيس في الانتخابات الأخيرة.
عزمي مجاهد
عضو مجلس إدارة الزمالك في عهد كمال درويش وكان أحد خصوم منصور، وفور نجاحه في انتخابات 2005 قرر منصور تصفية الحسابات مع خصوم الأمس.
وكان انتقامه من مجاهد عبر حرمان نجله أمير من اللعب في صفوف الفريق الأول رغم أنه أحد أبناء الزمالك، ومن حينها لم يرتد أمير القميص الأبيض، وكذلك لم ينجح والده في الانتخابات الأخيرة على منصب العضوية رغم أنه أحد رموز الكرة الطائرة في الزمالك.
محمود عبد الرازق "شيكابالا"
أما من اللاعبين فضحايا منصور كثيرون آخرهم محمود عبد الرازق "شيكابالا" الذي سب رئيس النادي الأسبق أمام الجميع خلال مباراة سموحة والزمالك، ما دفع المحامي الشهير لشن حرب شنعاء على النجم الشاب انتقلت رحاها من الإعلام إلى الاتحاد المصري لكرة القدم ومن ثم إلى النيابة العامة.
وكاد منصور أن يزج بالنجم الزملكاوي الشاب للسجن لولا الأخير الذي سارع بعقد اتفاق صلح مع المحامي الشهير لينفذ نفسه من براثنه.
جمال حمزة
سبق شيكابالا في كونه أحد ضحايا منصور الذي اتهم نجم الزمالك السابق بممارسة الرزيلة مع فتيات مشبوهات، وذلك خلال تواجد منصور في أحد البرامج التليفزيونية وذلك بسبب مساندة حمزة لعباس منافس منصور الأول وعدوه اللدود.
على الرغم من رحيل حمزة عن النادي خلال فترة غياب منصور إلا أن التشهير العلني الذي قام به رئيس النادي الأسبق كان أحد أهم الأسباب التي دفعت بحمزة إلى خارج جدران القلعة البيضاء.
أحمد شوبير
أحد أهم ضحايا منصور وأشهرهم على الإطلاق لكن جاء ترتيبه في المركز الأخير نظرا لأنه غير الزملكاوي الوحيد في قائمة ضحايا منصور، كما أنه صاحب أشهر وأكبر الخصومات مع المحامي الشهير.
بدأت الخصومة بينهما بسبب مساندة شوبير لعباس في الانتخابات التي جرت العام الماضي، بشكل أثبت منصور أمام القضاء أنه كان منحازا ليحول الإعلام إلى إعلان.
وكان منصور قد رفع عدة دعاوى قضائية ضد شوبير بداعي السب والقذف وحصل بموجبها على حكم قضائي ضد الإعلامي الشهير ما تسبب في حرمانه من الظهور على الشاشات لمدة طويلة قبل أن يعود عبر قناة "مودرن كورة".
ومن المرجح أن يعود الصراع بين الرجلين القويين مجددا نظرا لعدم توصل الطرفان للصلح رغم كثرة المحاولات التي سعت للجمع بين الشخصين.