قالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان اليوم السبت، إنه على السيد
عمرو موسى، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن يشغل نفسه -ولو قليلا- بما
يمارسه الطغاة العرب، من قتل وترويع ضد شعوبهم المتطلعة للحريات والديمقراطية،
ويعلن بوضوح إدانته لهذا القمع الوحشي، لاسيما في ليبيا والبحرين واليمن، ولا يسكت
ويغمض عينيه عن هذه الممارسات، مثلما سكت عن قمع الديكتاتور المصري المخلوع لشعبه
طيلة 30عاما، وخلال ثورة الـ25 من يناير التي استطاعت إزاحته.
فمنذ
أطاحت الثورة المصرية بالرئيس السابق حسني مبارك، بدأ السيد عمرو موسى في الظهور،
والتطلع إلى منصب الرئيس في مصر، ولم يعير أي التفاتة لدماء القتلى والشهداء العرب
على يد الحكام الطغاة، ولا سيما الديكتاتور الليبي واليمني والبحريني، الذين لم
يتورعوا عن اللجوء غلى أساليب إجرامية ضد المتظاهرين سلميا، والمطالبين
بالديمقراطية في هذه الدول.
وقالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان: لم
يستقل السيد عمرو موسى من منصبه يوم 12 فبراير، احتجاجا على جرائم النظام ضد الشعب
المصري، ولا رفضا لممارسات الطغاة العرب ضد الشعوب العربية، بل تمهيدا للوثوب على
مقعد الرئاسة في مصر!.