تجمع محتجين بالعاصمة البحرينية لليوم الثالث
تجمع الاف من المتظاهرين الشيعة الذين استلهموا الثورتين في تونس ومصر
في العاصمة البحرينية يوم الاربعاء لتشييع جثمان محتج ثان قتل في اشتباكات
هذا الاسبوع.
وانضم أكثر من ألف لجنازة الرجل
الذي قتل بالرصاص يوم الثلاثاء عندما اندلع قتال لدى دفن محتج اخر. واعتصم
نحو ألفي شخص في تقاطع رئيسي للطرق في وسط المنامة على أمل تقليد الاعتصام
في ميدان التحرير بالقاهرة وطالبوا بتغيير الحكومة.
ووعدت وزارة الداخلية باتخاذ اجراءات قانونية بشأن مقتل الاثنين اذا اتضح أن الشرطة استخدمت قوة "غير مبررة".
وترجع الاحتجاجات التي استمرت
ثلاثة أيام الى شكاوى معتادة مثل الصعوبات الاقتصادية والافتقار للحريات
السياسية والتمييز الطائفي من الحكام السنة ضد الاغلبية الشيعة.
وهتف المحتجون يقولون "الشعب يريد اسقاط النظام."
وعلى الرغم من أن البحرين ليست
من الدول الرئيسية المصدرة للنفط فان استقرارها يمثل أهمية كبيرة للملكة
العربية السعودية التي تضم أقلية من الشيعة.
كما أن البحرين مركز للخدمات المالية والمصرفية بالمنطقة ويتمركز فيها الاسطول الخامس الامريكي.
ويطالب المحتجون بعزل رئيس الوزراء الشيخ خليفة بن سلمان ال خليفة الذي يرأس حكومة البحرين منذ انتهاء الحكم البريطاني عام 1971 .
وحتى الآن لم يسع المحتجون الى
تغيير على مستوى القمة في البلاد فالملك حمد بن عيسى ال خليفة لديه سلطة
مطلقة على سكان البحرين البالغ عددهم 1.3 مليون نسمة ونصفهم من الاجانب