ردا على حملة دعائية ضد وائل غنيم، الناشط السياسي وأدمن صفحة كلنا خالد سعيد، قام غنيم بكتابة ما يشبه البيان على صفحته، أكد فيها أن زوجته أمريكية كانت مسيحية وأسلمت قبل سنة كاملة من مقابلته لها عن اقتناع، وبعد قراءة كتب كثيرة عن الإسلام.
وأكد وائل حضوره مظاهرة يوم 25 يناير على عكس ما روج البعض عن عدم حضوره، وقال إنه مصري ويرفض الجنسية المزدوجة، لأني فخور أني مصري مش علشان أنا عميل، بحسب تعبيره.
وقال إنه سينسحب من الحياة السياسية بمجرد تحقيق أهداف الثورة، ولكنه عقب بقوله "بس كمصري محدش يقدر يمنعني من المساهمة في تنمية المجتمع وتطوير التعليم وتشجيع السياحة ومساعدة الاقتصاد".
وقال: "فيه ناس بتحاول التشكيك في وائل غنيم عن طريق التشكيك في جوجل. أولا وائل غنيم مش جوجل، وائل غنيم هو موظف في شركة جوجل زي ما حضرتك تبقى موظف في بنك أو شركة عادية. خدوا بالكم من النقطة دي جدا، لأن فيه ناس بتحاول تهاجمني من خلال جوجل. وعلى فكرة مشكلة الترجمة في جوجل مشكلة معروفة وموجودة في لغات كثيرة، ولها سبب علمي، وهو أن ترجمة جوجل تعتمد على تقنيات بتسبب أحيانا في أخطاء عدم دقة، والإسرائليين نفسهم بيلاقوا أخطاء زي دي في الترجمة من إنجليزي لعبري. فيا ريت ناخد بالنا".
وأضاف: "أقسم بالله العظيم مش عايز أي حاجة منك يا مصر. أنا بس عايزك بخير".
وفي رسالة خاصة للشباب قال: "أنا مش رمز.. وائل غنيم هو شخص عادي جدا زيه زيكم، وحاول يكون إيجابي، وربنا استخدمه في تحقيق حلم المصريين، وكان له دور بسيط جدا زي ما ربنا بالضبط استخدم مئات الشهداء وآلاف المصابين وملايين المصريين"