أسس مجموعة من ضباط الشرطة حركة أطلقت على نفسها "شباب الضباط الشرفاء من أجل الإصلاح"، وذلك احتجاجا على قرار قيادات الداخلية فى عهد الوزير السابق حبيب العادلى بالانسحاب من الشارع أثناء ثورة 25 يناير.
وقال "شباب الضباط الشرفاء من أجل الإصلاح" فى بيان أصدروه اليوم، إنهم يؤيدون ثورة الشباب العظيمة وما توصلت إليه من نتائج، مضيفين أنه كان على قادتهم تأمين والتعامل مع هؤلاء الشباب دون اللجوء للعنف، مؤكدين أنهم كانوا ينفذون أوامر قيادتهم خلال تعاملهم مع مظاهرات الغضب.
وقالت المجموعة فى بيانها إن اختفاء رجال الشرطة من الشارع لم يكن بصورة الانسحاب المشاع بين المواطنين، وإنما حقنا للدماء بعد وقوع مصادمات بين بعض الأشخاص وعدد من أفراد الشرطة، بالإضافة إلى حريق عدد من أقسام الشرطة وميدريات الأمن.
وطالبت المجموعة وزير الداخلية محمود وجدى بالتغيير الشامل لسياسة الوزارة فى إدارة العمل الأمنى بما يحقق مصالح المواطن فى المقام الأول ويحترم آدميته والحفاظ على أمنه وتحديد ساعات العمل لرجال الشرطة، وفقا للمعايير الدولية واحترام حقهم فى اتخاذ قسط من الراحة من خلال الموافقة على قيامهم بإجازات دورية والأسبوعية كاملة.
كما طالبت المجموعة برفع الأجور والمرتبات لأفراد الشرطة لكفايتهم وتشديد الرقابة عليهم وتغيير زى رجال الشرطة الذى كرهه المواطنون واختيار الزى بمعرفة شباب الضباط، وإنشاء نقابة تشرف على القطاعات الخدمية للضباط وفحص شكواهم وتشكيل لجنة من النقابة لدراسة وفحص قانون الشرطة وتعديله وفقا للمتغيرات الحالية، وإذاعة بيان عسكرى من القوات المسلحة يتضمن تمجيد شهداء ثورة 25 يناير.