أعلنت هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) إن إيران تشوش الكترونيا على بثها
التلفزيوني بالفارسية بسبب تغطية الاحتجاجات في مصر.
وقالت إن
التدخل بدأ مساء أمس الخميس بعد أن قدم بث بي. بي.سي بالفارسية تغطية كبيرة
للمظاهرات الحاشدة ضد الرئيس حسني مبارك، وقالت الهيئة في بيان "يعتقد أن تأثير هذه
التغطية هو الذي أدى إلى التشويش. تقنيو الأقمار الصناعية تعقبوا ذلك التدخل وأكدوا
انه آت من إيران".
وعبرت بي.بي.سي عن اعتقادها بأن السلطات الإيرانية فعلت
ذلك بعد برنامج تلفزيوني يسمح للإيرانيين والمصريين بتبادل وجهات النظر بشأن
الأزمة.
وقال بيتر هوروكس مدير الخدمة العالمية لبي.بي.سي إن الهيئة ستواصل
محاولة البث إلى الجمهورية الإسلامية.
وقال "هذا التشويش يجب أن يتوقف فورا.
من الخطأ أن يحرم مشاهدونا الإيرانيون من أنباء ومعلومات هامة من البث التلفزيوني
للبي.بي.سي بالفارسية، هذا تقرير إقليمي والتلفزيون الفارسي يغطيه بالتفصيل ومن
الواضح من ردود أفعال مشاهدينا أن الشعب الإيراني يريد أن يعرف ما يحدث في
مصر".