bosy نائب المدير
الدولة : مصر عدد المساهمات : 13492 تقيم المشاركات : 0 تاريخ التسجيل : 19/04/2010 العمر : 35
| موضوع: الإخوان: لن نترشح للرئاسة.. وعلى مبارك الرحيل الإثنين فبراير 07, 2011 7:17 am | |
| الإخوان: لن نترشح للرئاسة.. وعلى مبارك الرحيل تعهدت حركة الإخوان المسلمين المصرية المعارضة بعدم ترشيح أحد من عناصرها للرئاسة في الانتخابات المقررة بسبتمبر/أيلول المقبل، وقالت - في بيان حول نتائج مفاوضاتها مع نائب الرئيس المصري، عمر سليمان - إنها لن تتراجع عن مطالبها بتنحي الرئيس حسني مبارك، ملوحة بالانسحاب من الحوار إذا اكتشفت "عدم جديته." وقال التنظيم في بيانه إنه "جزء من شعب مصر العظيم،" لا يمكن أن ينفصل عنه، إنما رغب بدخول الحوار "رغبة في توصيل هذه المطالب مباشرة للمسؤولين الجدد حتى نختبر جديتهم في الاستجابة لها، وحتى نجنب شعبنا وبلدنا مزيدًا من الخسائر نتيجة تصلب النظام وعناده." وتابع التنظيم: "ليست لنا أجندة خاصة ولا نريد ركوب الموجة كما يدعي المبطلون، ولقد كررنا كثيرا أننا لسنا طلاب سلطة ولا متطلعين إلى منصب ولا جاه وكذلك فلن نرشح أحدا منا لرئاسة الدولة." وبحسب بيان التنظيم، فقد جرى خلال اللقاء مع سليمان الاتفاق على نقاط بينها "الإقرار بأن حركة 25 يناير الماضي حركة وطنية وشريفة، وضرورة الحفاظ على سلامة المتظاهرين وإنهاء حالة الطوارئ." وعقدت قيادات الحركة مؤتمراً صحفياً في وقت لاحق مساء الأحد جرى خلاله التأكيد على أن تنظيم الإخوان "لم يتراج عن تنحي الرئيس مبارك، وعن المطالبة بحقوق الشارع المصري وثورته المباركة التي نزعت الشرعية عن النظام الحاكم، وأوجدت شرعية جديدة هي شرعية الشارع." وقال محمد مرسي، عضو مكتب الإرشاد والذي مثَّل الإخوان في الحوار، إن لقاء اليوم كان بداية تدشين للحوار، الذي يجب أن يتم من أجل مصلحة مصر وتحقيق رغبة الشعب المصري. وطرح خيار أن يتولى رئيس المحكمة الدستورية العليا مهام تسيير أمور البلاد، وإجراء انتخابات حرة نزيهة تأتي ببرلمان شرعي يجري تصحيحًا للتعديلات الدستورية. من جانبه، قال القيادي محمد سعد الكتاتني: "نحن أمام وضع جديد، خاصة أن النظام قد سقط بكل مكوناته، وأصبح الشعب هو مصدر السلطات" وشدد على أن الإخوان طالبوا بأن تستمد المشروعية من الشعب وليست من الدستور المشوه الموجود حاليًّا، وطالبوا بتعديل المواد المعيبة فيه بحيث يتولى الشعب اختيار ممثليه." وفي رده على سؤال عن وضع الإخوان في ظل التطورات الآتية، وأنهم سوف يشكلون حزبًا سياسيًّا، أكد مرسي أن الإخوان "لم يتحدثوا عن حزب،" وأن النظام "تأكد أن شرعيتهم مستمدة من الشعب المصري، وأن الحديث عن حزب سياسي للإخوان أمر خاص بهم وبمؤسساتهم الداخلية،" وفقاً للموقع الرسمي للتنظيم. أما الناطق باسم التنظيم، عصام العريان، فقد نفى بشدة ما أذاعته هيئة الإذاعة البريطانية بأن الإخوان وافقوا على استمرار مبارك حتى سبتمبر/أيلول القادم، قائلاً: "هذا الكلام غير صحيح نحن مع مطالب الشعب وعلى رأسها تنحِّي الرئيس مبارك". وفيما يتعلق بأن بقاء الرئيس ضرورة حتى لا يحدث فراغ دستوري قال العريان: "التعلل بالفراغ الدستوري هروب من المواجهة، ولا بد للرئيس أن يتخلى عن عناده، ويحدد جدولاً زمنيًّا للرحيل حتى يهدأ الناس ويشعروا أن هناك استجابةً لمطالبهم فالشعب في ثورته أكسب البلاد شرعية شعبية وقام بإسقاط النظام". وردًّا على سؤال حول موقف الإخوان إذا استمر الرئيس حتى سبتمبر القادم، قال العريان "نتوقع أن يتخلى الرئيس مبارك عن عناده، ويرحل قبل نهاية هذا الأسبوع وليس في سبتمبر/أيلول القادم لأنه لا يمكن أن تتحمل الدولة استمرار المظاهرات المليونية يومًا بعد يوم مقابل عناد شخص واحد." وكانت جلسات الحوار بين المعارضة وسليمان انتهت بإصدار بيان أكد فيه الجميع على "تقدير واحترام حركة 25 يناير،" و"ضرورة التعامل الجاد والعاجل والأمين مع الأزمة الراهنة التي يواجهها الوطن ومع المطالب المشروعة لشباب 25 يناير والقوى السياسية في المجتمع، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء المصرية الرسمية. وشدد المتحاورون، وفقا للبيان، على "التمسك بالشرعية الدستورية في مواجهة التحديات والمخاطر التي تواجه مصر في أعقاب هذه الأزمة من تراجع في أمن المواطنين وتعطيل لمصالحهم وشلل في المرافق ووقف للدراسة بالجامعات المدارس واختناقات في الوصول بالاحتياجات الأساسية لأبناء الشعب وما لحق بالاقتصاد المصري من أضرار وخسائر." وتطالب المعارضة بإنهاء حكم الرئيس المصري حسني مبارك المستمر منذ 30 عاما، وقال عدد من أبرز المعارضين إنهم لن يحاوروا الحكومة قبل تحقيق ذلك المطلب، إلا أنهم تراجعوا عن ذلك فيما يبدو. | |
|