[img]
[/img]
تواصل لجنة الكرة بالنادى بحثها عن مدير فنى أجنبى لقيادة الفريق بداية من الدور الثانى لبطولة الدورى الممتاز.
وتدرس اللجنة عدداً من السير الذاتية لمدربين أجانب لدراستها، وحدد مسؤولو اللجنة ثلاثة شروط لاختيار المدرب الأجنبى الجديد، أولها أن يكون له سابق خبرة بالكرة الأفريقية وطابع فرقها، حيث سيشارك الفريق فى بطولة دورى رابطة أبطال أفريقيا الموسم المقبل، وثانيها أن يكون المدير الفنى صاحب سيرة ذاتية مميزة وسبق له الحصول على بطولات، فضلاً عن شخصيته القوية، وتخشى اللجنة من التورط فى التعاقد مع مدرب غير قدير، ولهذا قررت التعامل مع الأمر بهدوء وعدم التسرع فى التعاقد مع أى مدرب قبل التأكد من تميزه.
يأتى هذا فى الوقت الذى اقترح فيه طارق سليم، عضو اللجنة، استمرار زيزو، مديراً فنياً للفريق، حتى نهاية الموسم إذا حقق نتائج إيجابية خلال المباريات المتبقية من الدور الأول ومنها مباراة القمة بين الأهلى والزمالك، وذلك فى حالة عدم التوصل لمدير فنى أجنبى متميز.
ويتردد أن اللجنة تفضل أن يكون المدير الفنى من ألمانيا، وهو سبب اختيار ياسر رضوان ضمن أفراد الجهاز الفنى لإجادته اللغة الألمانية، وذلك بعد نجاح المدرسة الألمانية مع الأهلى فى أوقات سابقة رغم فتح الاختيارات لتشمل باقى الجنسيات الأخرى مثل المدرب الفرنسى رينارد ومدرب آخر من سويسرا، وتم رفض فكرة التعاقد مع البرازيلى ريكاردو.
وتواجه اللجنة صعوبة فى الاستقرار على مدير فنى أجنبى جيد بسبب ارتباط الغالبية العظمى من المدربين الأجانب المتميزين بأنديتهم، واشتراط البعض الآخر مبالغ مالية كبيرة قد لا تقدر إدارة النادى على الوفاء بها.
فيما بدأ حسن حمدى مخاطبة عدد من رجال الأعمال الأهلاوية لتحمل جزء من راتب المدير الفنى الجديد، كما كان يحدث أيام مانويل جوزيه فى ظل الأزمة المالية التى يعانيها الأهلى حالياً، والتى لا تسمح للنادى بالوفاء براتب المدير الفنى الجديد، حيث سيكون الأمر عبئاً كبيراً على خزينة النادى، خصوصاً أن المبلغ قد يصل إلى أكثر من ثلاثة أرباع مليون جنيه شهرياً.
يأتى هذا فى الوقت الذى بدأت فيه مشاكل الجهاز الفنى الجديد، حيث رفض ياسر رضوان توصيفه كمدرب للفريق مقارنة بزميله محمد يوسف المدرب العام باعتبارهما زملاء من جيل واحد، وبناء عليه قررت لجنة الكرة مسك العصى من المنتصف وتوصيف كليهما مدربا للفريق، وأنهما فى نفس الدرجة داخل الجهاز الفنى لإرضائهما.
كما قرر حسن حمدى، رئيس النادى، منع أفراد الجهاز الفنى من الإدلاء بأى تصريحات لوسائل الإعلام خلال الفترة المقبلة أسوة باللاعبين، واتصل حمدى بزيزو المدير الفنى، وقال له إن ما ينطبق على اللاعبين ينطبق على أفراد الجهاز الفنى.
وينتظر أن يتسلم زيزو تقريراً عن الفريق من سلفه حسام البدرى يتضمن حالة اللاعبين ومستوى كل منهم، فيما تتجه النية لدى المدير الفنى الجديد لإعادة خطة مانويل جوزيه ٣/٥/٢ من جديد باعتبارها الأنسب للفريق ومستوى اللاعبين، بعد أن باتت شباك الفريق مستباحة لكل الفرق فى المباريات الرسمية بسبب طريقة ٤/٤/٢.
وطلب زيزو من اللجنة عدم التسرع فى التعاقد مع مهاجم أجنبى لحين تحديد احتياجه بالتحديد للمركز الذى ينقص الفريق سواء فى الهجوم أو الدفاع.