الوسيط الأهلاوي: لم أتدخل لإقناع جوزيه بالعودة لتدريب الأهلي

نفي المهندس خالد العلايلي، احد محبي النادي الأهلي البارزين أن يكون قد لعب دور الوسيط بين إدارة النادي الأحمر والمدير الفني البرتغالي مانويل جوزيه من اجل عودة الأخير لتدريب الفريق مرة أخرى.ويرتبط العلايلي بعلاقة وطيدة بالمدرب البرتغالي منذ أن كان مديرا فنيا للفريق علي مرتين الأولي في 2001 والثانية بداية من 2004 وحتى 2009.كما يملك العلايلي نشاطا واسعا في روابط جماهير النادي الأحمر حيث انه كان احد مؤسسي رابطة محبي الأهلي (ALU) بالإضافة إلي كونه انه احد قيادي رابطة مشجعي الأهلي (AFC) فيما بعد.وقال العلايلي في اتصال هاتفي بـYallakora.com " فوجئت بالعديد من وسائل الإعلام التلفزيونية والصحفية تزج باسمي في ادعاءات اني قمت بدور وساطة بين إدارة الأهلي وجوزيه من اجل إعادته لتدريب الفريق مجددا."وأضاف " هذا الأمر عار تماما من الصحة ولم تطلب مني إدارة النادي هذا الأمر علي الاطلاق كما أن جوزيه ليس لديه أي نية لترك اتحاد جدة في الوقت الحالي."وأوضح العلايلي أن زيارة جوزيه الأخيرة للقاهرة كانت ودية للغاية حيث قال " استغل جوزيه فترة الإجازة من اجل القدوم إلي مصر وزيارة أصدقائه المقربين هنا. لم يحدث أن فاتحه أي شخص من قريب أو بعيد في إمكانية عودته للأهلي."وفاجئ جوزيه الجميع في مصر بوصوله إلي القاهرة يوم الأربعاء في زيارة أرجعها البعض إلي إمكانية فتح إدارة الأهلي لمفاوضات مع المدرب البرتغالي من اجل العودة لقيادة الفريق خاصة وان نتائج الأخير علي المستويين المحلي والإفريقي ليست علي ما يرام.وأضاف " إدارة النادي الأهلي أعلنت مرارا ثقتها في الكابتن حسام البدري المدير الفني الحالي للفريق، كما أن جوزيه أكد في أكثر من تصريح إعلامي استقراره مع اتحاد جدة. ولذلك لا أرى أي داع لأي وسيلة إعلامية لان تتكهن بأخبار غير صحيحة."وأكمل " الأهلي يمر بفترة عصيبة حاليا يحتاج فيها إلي تضافر جهود كل منظومته من اجل تدارك موقفنا وبالأخص في دوري الأبطال والذي ينتظرنا فيه مباراتين حاسمتين."الجدير بالذكر أن جماهير الأهلي علي كافة طوائفها احتفت بزيارة جوزيه للقاهرة بشكل كبير بداية من الترحيب به في النادي وصولا إلي الحفلة الصغيرة التي أقامها له عددا من محبي النادي قبيل مغادرته إلي المملكة العربية السعودية حيث تم إهداء المدرب البرتغالي فيها هدية تذكارية من "الكريستال" نقشت عليها صورته وكتب عليه " ستظل دائما رمزنا ومدربنا".