أحمد رزق:ضرب رانيا يوسف يختلف عن دينا فؤاد
أكَّد الفنان المصري، أحمد رزق، أنَّ فيلمه الجديد "زهايمر" هو فيلم الفنان، عادل إمام، نافيًا ما تردَّد عن غضبه من أفيش الفيلم، كما تحدَّث أيضًا عن التشابه بين دوره في الفيلم ودوره في مسلسل "العار".
نفى الفنان المصري، أحمد رزق، غضبه من أفيش فيلم "زهايمر" الذي بدأ طرحه مؤخرًا، مشيرًا إلى أنَّه لم يتحدَّث في هذا الموضوع مطلقًا لعلمه بأنَّ "زهايمر" هو فيلم الفنان عادل إمام وليس فيلمه، وقال رزق في حواره مع "إيلاف" أنَّ التَّشابه بين دوره في الفيلم ودوره في مسلسل "العار" غير موجود إنَّما هناك تشابه في بعض صفات الشَّخصيَّة، مؤكِّدًا حرصه على إبراز الإختلاف بين الشخصيتين.
بداية كيف تمَّ ترشيحك لفيلم "زهايمر" ؟
الحديث تمَّ عن طريق المخرج عمرو عرفة خلال إحدى جلساته مع الفنان عادل إمام، وإتصل بي ثمَّ أرسل لي السيناريو فقرأته ووافقت عليه، كنت أتمنى العمل مع الفنان عادل إمام بسبب تاريخه الفني الطويل، وعندما جاءني السيناريو وجدت أنَّ العمل جديد ومختلف عن نوعيَّة الأعمال الموجودة راهنًا، كما أنَّه عمل جيِّد من مختلف المعايير الفنيَّة والجماهيريَّة لذا لم أتردَّد في الموافقة عليه.
العمل مختلف لكن دورك ليس مختلفًا، فالشَّخصية الَّتي قدَّمتها في الفيلم مشابهة تمامًا لشخصيتك في مسلسل "العار" الذي عرض في رمضان الماضي؟
على العكس تمامًا، لا يوجد تشابه بين الشَّخصيتين بل يمكن القول أنَّ لهم علاقة ببعضهم البعض، وهي العلاقة النابعة من كونهما شخصيَّات متردِّدة تستجيب لأحاديث زوجاتهم، وهو ما اعتبرته تحدٍ شخصي بالنسبة لي حيث يتوجب عليَّ أن لا أشعر المشاهد بأنني قدَّمت هذا الدور من قبل، وهو الأمر الذي تطلب مني تحضيرات كثيرة.
هذه العلاقة تصل إلى حد التَّشابه واستغلال النجاح الذي حقَّقته في "العار" ؟
هذه العلاقة لن يكتشفها المشاهد إلاَّ بعد مشاهدته للفيلم وخروجه من دار العرض وليس خلال متابعة أحداثه، عملت كثيرًا على الدور حتَّى أبرز الإختلاف في الشَّكل وطبيعة الكلام وتركيبة الشَّخصيَّة وكذلك السلوكيَّات الَّتي قدَّمتها في الفيلم.
لكن حتَّى النهاية متشابهة مع نهاية "العار" عندما ضربت رانيا يوسف في نهاية الفيلم؟
"القلم" الذي قمت بضربه لرانيا يوسف يختلف كثيرًا عن "العلقة " الَّتي قمت بضربها لدينا فؤاد في مسلسل "العار"، لأنَّ ضرب رانيا يوسف كان تعبيرًا عن استيقاظ الضمير والندم على الإستجابة لرغبات زوجته في خداع والده، بينما مع دينا فؤاد ظل يتلذذ بتعذيبها للإنتقام منها.
ما هو أصعب مشهد بالنسبة لك؟
مشهد الغرق الذي تمَّ تصويره في الفيوم، عندما يقرِّر والدنا تركنا نغرق خلال قيامه بصيد البط فنعود إلى البر عن طريق السِّباحة كأحد أنواع العقوبات الَّتي مارسها علينا عند اكتشافه للخدعة الَّتي قمنا بإيهامه بها، ولأنني لا أجيد السباحة فكنت أغرق بالفعل خلال التَّصوير وتمَّ تصوير المشهد بصورة طبيعيَّة، وتم إنقاذي فور إيقاف التَّصوير.
تردَّد أنَّك غاضب من وضع صورتك على الأفيش الدعائي الخاص بالفيلم؟
هذا الكلام غير صحيح على الإطلاق، لأنني لم ولن أتحدَّث في هذا الموضوع مع أي شخص من القائمين على العمل كما أنَّه لا يشغل تفكيري، فضلاً عن أنَّه ليس فيلمي وإنَّما فيلم الفنان عادل إمام، لذا كل ما يهمني أنّْ أكون أجدت تقديم دوري بالصورة الَّتي تتماشي مع مستوى الفيلم، وهناك العديد من الأقاويل الَّتي تردَّدت منها خلافي مع فتحي عبد الوهاب والأفيش لكن كل هذا الكلام ليس له أي أساس من الصحة.
كيف وجدت التعامل مع عادل إمام لاسيما في التعاون الأوَّل بينكم ؟
كانت هناك رهبة منه في البداية لفارق الخبرة الفنيَّة الكبيرة بيننا، لكنه كسرها قبل بداية التَّصوير من خلال جلسات التَّحضير للفيلم، وتعامل معنا بصداقة، ودخل إلى قلوبنا كصديق لذلك امتلأت كواليس تصوير العمل بالعديد من المواقف الكوميديَّة الجميلة الَّتي لا تنسى، واستفدت منه كثيرًا على المستوى الفني.
لماذا تستمر في تقديم مسرحيَّة "سكر هانم" على خشبة المسرح؟
لم يكن من المخطَّط أنّْ تعرض المسرحيَّة لمدَّة عامين، لكن ما شجعنا على الاستمرار هو الإقبال الجماهيري الكبير عليها، لذا فالمسرحية مستمرة ما دام الجمهور يقبل عليها ولا زالت مطلوبة منه.
لكن الكثير من الفنانين يرفضون الارتباط بالمسرح بسبب مواعيده وتعطليه لهم؟
سكر هانم لا تعرض كل أيَّام الأسبوع وهناك فترات نتوقف فيها عن العمل، لذا فالعمل لا يعطلني وإنَّما الموضوع بحاجة الى تنظيم جيِّد للوقت ليس أكثر.
وجديدك ؟
هناك أكثر من مشروع سينمائي وتليفزيوني لكن حتَّى الآن لم أستقر على أي منهما، وأعدك أنّْ تكون "إيلاف" أوَّل من يعلم بكل جديد.