نفت الفنانة
رانيا يوسف ما تردد عن سعادتها البالغة بطلاقها من زوجها السابق المنتج محمد مختار.
وقالت خلال مقابلة لها مع "السينما . كوم" إنه ليس من المعقول أن أكون
سعيدة بطلاقي بعد فترة زواج طويلة استمرت 12 عاماً عشتها مع محمد مختار
وبناتي وأنا في سعادة، لكن بعض الصحف ذهبت للبحث عن أخبار مثيرة على حساب
بيتي وبناتي وزوجي السابق.
وأكدت يوسف أن لحظة طلاقها كانت من أصعب
اللحظات التي مرت بها، ورغم أنه تم بناء على رغبتها ،إلا أنها لم تكن تتوقع
أنه سيكون قراراً صعباً وقاسياً، مؤكدة في الوقت نفسه أنها ستتجاوزه
بأعمالها الجديدة التي تتمني أن تلقي إعجاب جمهورها .
وأشار إلى أنها
حصلت من زوجها على حقوقها كافة وكذلك بناتها، وأنها لم ولن تذكره إلا بكل
احترام ،وستظل تقدره، فهو مازال والد بناتها وله فضل كبير عليها طوال ال12
عاماً التي مرت بحياتها.
وقالت إنه يكفي منحها اسمه ورعايته لها
وبناتها طوال هذه الفترة، وكل الشائعات التي طالته الفترة الماضية عارية
تماماً من الصحة، والدليل أنني ساندته للتغلب عليها. وأضافت أنها تتفرغ
حالياً لرعاية بناتها والالتفات لعملها، وتستعد الآن لفيلم جديد وهو "واحد صحيح" للمؤلف تامر حبيب والمخرج هادي الباجوري ويشارك في بطولته غادة عادل، وهاني سلامة والسورية كندة علوش ،والفنان عمرو يوسف ومن المقرر البدء في تصويره الأسبوع المقبل.
وعن مسلسل الريان
الذي كان من المقرر أن تقوم ببطولته قالت يوسف إنها اعتذرت نهائياً عن
بطولة العمل الذي يتناول السيرة الذاتية "لأحمد الريان" صاحب قضايا توظيف
الأموال الشهيرة خلال الثمانينات، مشيرة إلى أن السبب هو أنها لم تقرأ
سيناريو العمل كله بعد أن أرسلت لها الشركة المنتجة نصف الحلقات فقط ،ولذلك
رفضت توقيع العقد إلا بعد قراءة الحلقات كاملة وهو ما لم يحدث ،فقررت
الانسحاب بشكل نهائي، نافية أن يكون اعتذارها بسبب الأجر كما تردد في بعض
الصحف.
وعن كيفية استقبالها خبر مشاركة فيلمها الجديد "صرخة نملة"
في مهرجان "كان" السينمائي في دورته المقبلة ضمن المسابقة الرسمية لنسخة
هذا العام،قالت إنها سعيدة جداً بهذا الخبر، باعتباره فرصة عظيمة أتيحت
للفيلم وللعاملين للمشاركة في مهرجان بحجم كان.
وعن دورها في الفيلم
أشارت إلى أنه دور جديد عليها تماماً، حيث تجسد شخصية سيدة مصرية سافر
زوجها إلى العراق،وبعد انقطاع أخباره بدأت في البحث عن فرصة عمل، لكنها
تفشل في الحصول عليها وتضطر للعمل راقصة في أحد الملاهي الليلية، ومن خلال
الأحداث التي تدور في قالب اجتماعي كوميدي يرصد الفيلم أهم الأزمات التي
عانى منها المجتمع المصري في السنوات العشر الأخيرة.
ولمحت يوسف إلى
أنها كانت متخوفة من منع الفيلم من العرض في ظل وجود النظام السابق، أو
سيتم حذف الكثير من المشاهد على أقل تقدير، وكانت تسأل دائماً المخرج سامح عبدالعزيز
"أنت متأكد أن هذا المشهد سيعرض"،لكن من الواضح أن عبد العزيز كان
متفائلاً وعنده أمل كبير جداً، وهو ما تأثرت به بعد الثورة، وبفضلها خرج
الفيلم إلى النور بدون أي حذف.
أما عن توقعاتها حول ردود الأفعال حول
الفيلم ،قالت أعتقد أنه سيحقق نجاحاً كبيراً جداً مع بداية عرضه، فنحن
بذلنا مجهوداً كبيراً جداً، حتى يخرج العمل إلى النور بصورة مشرفة تنال رضا
وإعجاب الجمهور.
وأعتقد أن هذا النجاح سيحقق نجاحاً داخلياً وخارجياً، لاسيما إذا شارك في مهرجانات أخرى بخلاف "كان".