هيفاء وهبى: مسلسلى الأول عن بنت مصرية شقية المطربة اللبنانية هيفاء وهبى فى بيروت للوقوف على حقيقة الشائعات التى تنشر عنها بصورة يومية، أولاً عن قيامها ببطولة مسلسل "كاميليا"، وثانياً عن استعدادها لبدء تصوير مسلسل "زقاق المدق"، وثالثاً عن خوضها لتجربة سينمائية جديدة مع المخرج خالد يوسف، بدأت هيفاء وهبى حديثها مع اليوم السابع مؤكدة أنها لا تعلم شيئاً عن هذه الأعمال أو التصريحات التى تنشر على لسانها على صفحات الجرائد ومواقع الإنترنت.
وأوضحت أنها تفاجأ بقراءة هذه الأخبار التى ليس لها أى أساس من الصحة، وأضافت هيفاء أنها لم يعرض عليها أى سيناريو لمسلسل "كاميليا"، إلا أنها سمعت عن الموضوع فقط ولكن منذ فترة طويلة، ولم يتم أى اتفاق فعلى، وبالنسبة لمسلسل "زقاق المدق"، فهى لا تعرف عنه شيئاً مطلقاً ولم تقرأ عنه سوى فى الجرائد أيضاً.
وتساءلت هيفاء لا أعرف لماذا يكتبون هذه الأخبار وكأنها حقيقة فمثلاً أجد صحفيا يكتب خبر ويقول "وهنا ردت هيفا مبتسمة وأجابت، وضحكت هيفا وقالت" على أساس إننى صرحت بالفعل بما كتب فأضحك كثيراً من هذه الطريقة التى يقنعوننى بها شخصياً أننى قلت هذا الكلام بالفعل، وأوضحت هيفا إنها بالفعل عرض عليها حتى الآن 4 شركات إنتاج كبرى فى محاولة للتعاقد معها على أعمال درامية لعام 2011 لكن ليس من بينها "كاميليا" أو "زقاق المدق"، وأضافت هيفاء: ورغم أن الشركات الـ4 فرصة كبيرة لأى فنان أن يتعاقد معها، إلا إننى قررت إلا أوافق على التعاقد مع أى شركة دون قراءة السيناريو فى الأول وتحديد موافقتى عليه لأننى أما أن أقدم مسلسلا بطريقة صحيحة أو لا داعى له لأننى لست فى حاجة إلى ذلك، مؤكدة أنها ترفض بشكل قاطع تقديم مسلسلات السيرة الذاتية.
وأشارت هيفاء إلى أنها تريد تقديم شخصية جديدة عليها فى أولى تجاربها الدرامية ولابد أن تقدم بنتا مصرية صميمة سواء شعبية أو بنت بلد جدعة أو غير ذلك، لكن المهم أنها لن تقدم أبداً شخصية الفتاة اللبنانية التى تأتى من لبنان إلى مصر ويصورونها فى المطار "لأننى بذلك لن أكون قد قدمت جديد أو شىء مختلف"، ولدى حالياً سيناريو من إحدى الشركات التى تريد التعاقد معى، والسيناريو عن فتاة مصرية شقية وجدعة والسيناريو حالياً فى المراحل النهائية للكتابة ولن أفصح عن تفاصيل السيناريو فى هذه المرحلة.
وعن تقديمها لفيلم سينمائى جديد مع المخرج خالد يوسف، أكدت هيفاء أن هذا لم يحدث ولا تعرف أى شيئاً عن هذا الموضوع سوى انها قرأته على بعض المواقع الإلكترونية وأن الكلام غير صحيح تماماً.