رغم طعمها الحلو، وشعبيتها الواسعة في الموائد الرمضانية إلا أن خبراء التغذية يحذرون من تناول البسبوسة خوفا من تأثيراتها السلبية على صحة الإنسان.

ورغم أن السميد وهو المكون الرئيس للبسبوسة، يحمل قيمة غذائية عالية تتمثل في فيتامين (ب) المركب، وألياف تساعد على تنشيط عمل الجهاز الهضمي، وهو أحد المنتجات النقية للقمح، وترتبط جودة البسبوسة وطعمها الرائع بجودته، إلا أن للبسبوسة مكونات أخرى يشكو خبراء التغذية من تأثيرها السلبي على صحة الإنسان، وأهم هذه المكونات هو السُّكر الذي تحتوي عليه البسبوسة بكميات مُضاعفة، وما يجمع عليه الخبراء أن قطعة صغيرة من البسبوسة ترفع نسبة الطاقة في الجسم إلى حد لا يحتاجه.

ولذا فإن خبراء التغذية يُحذِّرون مرضى السكري ومن يرغبون في إنقاص أوزانهم من تناول البسبوسة، وكذلك الحذر من تناولها بعد الوجبات الدسمة، لأنها تتعب الجهاز الهضمي، ولما لها أيضاً من تأثير على زيادة الوزن ونسبة السكر في الجسم، فـ 100 غرام صغيرة من البسبوسة تحتوي على 540 سعرة حرارية.

ولكن هذا لا يعني حرمان محبي البسبوسة منها! فهناك طرائق لجعلها صحية أكثر وبسعرات حرارية أقل، كاستبدال الزبدة الحيوانية بزيت الكانولا أو ملعقة صغيرة من الزبدة النباتية، والاستعاضة عن اللبن كامل الدسم بخالي الدسم أو الصويا، واستعمال سُكَّر الفاكهة لصنع القطر (الشيرة).