بالفيديو رابطة محبي وعشاق الاهلي في فلسطين تكرم والده اللاعب محمد عبد الوهاب

الجزائريون يأملون هزم "عدو العرب"

ينتظر الجزائريون بشيء من الترقب والحذر مباراة منتخب بلادهم أمم المنتخب الأميركي في آخر جولات الدور الاول للبطولة الأفريقية، والتي قد تحمل مع نهايتها إنجازاً تاريخياً لسعدان ورجاله بالوصول للدور الثاني من البطولة.
انسحاب مبكر
وتقول نبيلة، صحفية بإحدى المؤسسات العمومية، إنها "طالبت من مسؤوليها السماح لها بالخروج باكرا من مقر العمل للالتحاق ببيتها قبل موعد المباراة"، مبررة ذلك بتوقف المواصلات نحو مدينتها البليدة (50 كلم جنوب) ثلاث ساعات قبل بدء المباراة.
وتضيف: "في كل الأحوال لن نهنأ إذا لم نعد قبل موعد المباراة.. الشباب الغاضب قد يخرج للتحطيم إذا ما خسرنا أما إذا كان الفوز حليفنا فإن الشوارع ستمتلئ عن آخرها بآلاف الجزائريين".
من جانبه يؤكد إبراهيم، وهو موظف بإحدى الوزارات، أن "مشاهدة مباريات الخضر أمر مقدس بالنسبة إليه كما أغلب الجزائريين، ولذلك، يضيف، فإنني لن أتردد في مغادرة مكتبي عند نهاية فترة العمل الصباحية للالتحاق بمنزلي قبل ثلاث ساعات تقريبا من بدء المباراة .. وليكن بعدها ما يكون".
صاحب المهمات الكبرى
وعن توقعاته للمباراة، جدد إبراهيم تأكيده على أن "المنتخب الجزائري صاحب المهمات الكبرى ومثلما فعلها أمام الإنكليز فهو قادر على تكرار الإنجاز أمام الأميركان".
ويرى المتحدث أن ما يشحذ معنويات الجزائريين ويرفع من همتهم أن "منافسهم ليس إلا منتخب البلد الذي ينظر إليه كافة العرب بأنه سبب الشرور والمشاكل التي لحقت بأوطانهم، ولذلك فإن الفوز عليه يمثل انتصارا للأمة العربية ضد هذا العدو الكبير".
وتشاطره صبرينة، وهي تلميذة في التعليم المتوسط، الرأي مؤكدة: "أن زياني ورفاقه قادرون على قهر أميركا" قبل أن تختم بالشعار الشهير: "1-2-3.. تحيا الجزائر".
ويعتقد إسماعيل موهوب، من جامعة الجزائر، أنه "بإمكان الجزائر التأهل شريطة المغامرة في الهجوم والاعتماد على 3 مهاجمين على الأقل بينهم مطمور وبودبوز مع تدعيمهم من قبل الظهير الأيسر نذير بلحاج". مشددا على حكمة سعدان بإبقاء شاوشي على دكة البدلاء لأنه "حارس متهور وغير محترف ذهنيا" على حد تعبيره.
الخوف من الغرور والثقة الزائدة
ويتفق غالبية الجزائريين على أن الجزائر تبدو، اليوم أكثر من أي وقت مضى، على أبواب تاريخ مجيد لو أحسن اللاعبون استغلال الفرصة السانحة أمامهم في واحدة من المرات القليلة التي تجتاح البلاد ثقة تصفها "زهية"، سكرتيرة بإحدى الإدارات الحكومية، بـ"الزائدة عن اللزوم وقد تنقلب علينا لنندم بعدها ندما شديدا".
وتتابع:" منذ أدائنا الجيد أمام إنكلترا تحول اللاعبون إلى أبطال والمدرب سعدان إلى ساحر وعبقري وهو الذي ذبح من الوريد إلى الوريد بعد مباراة سلوفينيا، وبات الجزائريون يرون في الفوز على أميركا شيئا قد تحقق وأصبح في الجيب والتأهل ضمناها بفضل كتيبة من الإبطال كأن أميركا بلد لا يفقه شيئا في الكرة ولم يقف بندية أمام سلوفينيا وإنكلترا".
السقوط البدني
وتضيف موضحة: "أخشى أن تنقلب هذه الثقة الزائدة ضدنا.. لأن فريقنا مثلما هو صاحب المهمات الكبرى أمام المنتخبات الكبيرة، فهو ضعيف للأسف الشديد إذا استصغر الآخرين أو تسلل الغرور إلى لاعبيه".
بينما يبدي خالد، وهو صحفي بإحدى الصحف، مخاوفه من أن يكون للأداء القوي للاعبين أمام إنكلترا أثره السلبي في المباراة مبديا قناعته أن الجزائريين قلما ينجحون في استعادة لياقتهم ومعنوياتهم بعد كل مباراة قوية يخوضونها كما حدث أمام النمسا في 82 أو مع مصر في الأمم الأفريقية الأخيرة.
ويضيف: "على أي حال نأمل خيرا في منتخبنا و.. 1-2-3 تحيا الجزائر".

» الجزائريون يحملون سعدان مسؤولية الخسارة
» الجزائريون يتهمون لاعبي المنتخب بالخيانة
» الجزائريون يطالبون برأس سعدان بعد الخروج المخيب
» الجزائريون يهاجمون جوزيه.. ويصفونه بالمقنع المصرى
» الجزائريون يحرجون الانجليز ويخطفوا تعادل تاريخي