الجزائريون يتهمون لاعبي المنتخب بالخيانة
حملت الخسارة القاسية التي تكبدها المنتخب الجزائري الأول لكرة القدم أمام منتخب جمهورية إفريقيا الوسطى اتهامات مباشرة إلى لاعبي الخضر بالخيانة.
وشككت مجمل العناوين الصحفية الصادرة الإثنين في وجود خيانة وسط التشكيلة الجزائرية دون أن يتم ذكر الأسماء الموجهة إليها السهام.
وذهبت الجماهير الجزائرية في ذات الاتجاه، حين تم تداول وجود خيانة وسط التشكيلة الجزائرية رفضت التعامل مع المدرب الجديد عبد الحق بن شيخة.
"بهدلتونا" أمام العالم لا نريدكم
وسادت موجة من الاستياء وسط الجماهير الجزائرية التي ترى أن الخسارة أمام إفريقيا الوسطى جاءت بخلفيات غير بريئة محملين اللاعبين نصيبا وافرا من المسؤولية، لتواضع مستواهم أمام منتخب "مغمور" تواجد في المركز 202 والأخير في التصنيف العالمي للفيفا بدون نقاط قبل أن يصعد 30 مركزاً.
ووجهت اتهامات إلى عدد من اللاعبين المحترفين برفعهم الأرجل وتعمد الخسارة، رغبة منهم في طرد المدرب عبد الحق بن شيخة الذي لم يلق تنصيبه ترحيبا من أغلب اللاعبين، مثلما عبر عنه المدرس ربيع هاملي بقوله "أعتقد أن خسارة المنتخب أمام إفريقيا الوسطى كانت متعمدة، وذلك لإجبار رئيس الاتحاد على التضحية بالمدرب بن شيخة الذي تم رفضه سابقا من أغلب الركائز، لذلك فإن تحقيق نتيجة إيجابية كانت ستبقيه على راس المنتخب".
وسار محمد هريدة طالب جامعي في ذات الاتجاه حين أشار إلى وجود خيانة بين عدد من اللاعبين تم الاتفاق بينهم على عدم بذل مجود قوي بهدلتونا أمام كل العالم لا نريدكم".
مبولحي الاستثناء الوحيد
لقي الحارس وهاب رايس مبولحي الإشادة والاعتراف على أدائه القوي الذي حسب الاختصاصيين يعد الاستثناء الوحيد بعد أن جنب المنتخب خسارة ثقيلة بصده عدة كرات خطيرة.