قبل ساعات من وصول وفدها للقاهرة لاستكمال اجتماعات المصالحة الفلسطينية، طالبت حركة حماس رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أبو مازن بإصدار توجيهات لوقف اعتقال قاداتها فى الضفة الغربية، والإفراج الفورى عن المعتقلين السياسيين.
وقالت الحركة فى بيان لها إنه "تعقيباً على قيام عناصر من الأجهزة الأمنية فى الضفة الغربية بالاعتداء على النائب فى المجلس التشريعى منى منصور، والمعتصمين من أهالى المعتقلين السياسيين اليوم فى نابلس، قال مصدر مسئول إنَّنا فى حركة حماس نستنكر بشدَّة هذا الاعتداء على ممثلة الشعب الفلسطينى، والمعتصمين من الأهالى، والتعامل معهم بقسوة، ونعدّ هذا التصرَّف انتهاكاً للحصانة التى يتمتَّع بها نوّاب البرلمان، واعتداءً على حرية التَّعبير وإبداء الرأى والتظاهر السلمي، الذى هو حق من حقوق المواطن الفلسطينى".
أضاف البيان "أنَّ قمع أجهزة الأمن للمعتصمين من أهالى المعتقلين السياسيين فى سجونها، ومنعهم من إلقاء كلمتهم يضع عقبات جديدة أمام اتفاق المصالحة الوطنية، ويمثل استهتاراً من قبل هذه الأجهزة بكلِّ ما تمَّ التوصل إليه".