واجه القطرى محمد بن همام، رئيس الاتحاد الآسيوى، والتريندادى جاك وارنر، رئيس اتحاد "الكونكاكاف"، اتهامات جديدة فى قضية الفساد الجارى التحقيق فيها حالياً، وكان قد تقرر إيقافهما على إثرها شهرا ومنعهما من ممارسة أى نشاط رياضى خلال هذه الفترة.
ذكرت صحيفة "ديلى ميل" الإنجليزية، أن هناك ادعاءات جديدة وجهت لوارنر وبن همام، ويتولى لويس فريه، رئيس مكتب التحقيقات الفيدرالى سابقاً، حاليا التحقيق فى الأمر.
وبالرغم أن اللجنة الأخلاقية بالاتحاد الدولى لكرة القدم "الفيفا" حصلت على أدلة بالصور تؤكد حصول بعض الأعضاء من اتحادات "الكونكاكاف" على رشاوى من أجل انتخاب بن همام لرئاسة الفيفا ضد جوزيف بلاتر، الذى فاز بها لولاية رابعة بالتزكية، إلا أن بن همام ووارنر رفضا كل هذه الادعاءات.
من جانبه، قال وارنر فى تصريحات للصحيفة الإنجليزية "وقت التحقيقات سأقرأ عليكم جميعا البريد الإلكترونى الذى أرسلته إلى بلاتر عقب اجتماع الذى عقد فى بورت أوف سبين"، مضيفاً "البريد الإلكترونى واضح وضوح الشمس وشارح لكل ما حدث فى الاجتماع".