أعلن الإعلامى محمد موسى، أمين عام الجبهة الشعبية، لدعم عمرو موسى بأن أعضاء هيئة المكتب التنفيذى للجبهة قد شاركوا فى لقاء أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة بمسرح الجلاء أمس وعرضوا رؤيتهم تجاه المرحلة الراهنة، التى تمر بها البلاد، والتى تلخصت فى انتخاب جمعية تأسيسية لوضع دستور جديد للبلاد الأمر الذى أشار إليه أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة بأنه محل نظر ونقاش.
وأشار موسى إلى رؤية الجبهة نحو حل المجالس الشعبية المحلية، فأكد أعضاء المجلس الأعلى، أن الموضوع محل مناقشة وأنهم فى انتظار حكم محكمة القضاء الإدارى فى هذا الشأن، موضحاً أنه فى سؤال منا لأعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة عن الرئيس القادم هل سيكون عسكرياً أم مدنياً، فأكدوا أنه سيكون رئيساً منتخباً مع التأكيد على حرص القوات المسلحة أن يكون رئيساً مدنياً.
وجاءت كلمة أعضاء المجلس متفائلة مع رؤية الجبهة تجاه أنه لا يوجد أحد فوق القانون والكل يمكن أن يخضع للمحاسبة والمساءلة مع تأكيد أعضاء المجلس أن القوات المسلحة هى قوات الشعب ولم ولن تطلق رصاصة واحدة تجاه الشعب مع التأكيد على أنها لا يوجد لديها طموحات فى السلطة قديماً أو حاضرًا أو مستقبلاً، الأمر الذى بعث الطمأنينة فى قلوبنا.
وأضاف موسى أن أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة وعدوا أن هذا اللقاء لن يكون الأخير مع ائتلافات شباب الثورة وسوف يكون هناك جلسات حوار مصغرة مع كافة الائتلافات لكى يتمكنوا من عرض رؤيتهم بشكل مركز، ونحن فى انتظار ذلك.