أنهى الدكتور نبيل العربى، وزير الخارجية، الجدل حول الحركة الدبلوماسية التى وقعها الرئيس السابق، حسنى مبارك، قبل ساعات من تنحيته فى 11 فبراير الماضى، وأجرى العربى تعديلات على الحركة، شملت السفارات التى ثار حولها إشكاليات.
رشح العربى فى الحركة الدبلوماسية الجديدة السفير محمد قاسم، مساعد وزير الخارجية للشئون العربية للعمل سفيرًا فوق العادة ومفوضًا لمصر لدى فنلندا، بديلا للسفير محمد عبد الحكم، مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية والمصريين فى الخارج، الذى رشحه العربى سفيراً فوق العادة ومفوضًا لدى جمهورية التشيك، بعد أن رشحته الحركة السابقة لفنلندا.
وألغت الحركة الجديدة ترشيح السفير إسماعيل خيرت رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، سفيرًا لمصر فى ألمانيا، وقررت الإبقاء على السفير رمزى عز الدين سفيراً لمصر لدى ألمانيا، كما ألغت ترشيح السفير خالد نادر ليكون سفيراً لمصر لدى كولومبيا، واستبدلته بالسفير طارق القونى، مدير إدارة إسرائيل، وألغت كذلك ترشيح السفير أيمن مشرفة كسفير لمصر لدى جيبوتى، ورشحت بدلا منه الوزير المفوض خالد طه بالسلكين، وألغت ترشيح السفير أحمد سلامة كسفير لمصر لدى أنجولا، ورشحت بدلا منه الوزير مفوض جمال متولى بإدارة السلكين.
كما شملت الحركة المحدودة ترشيح السفير أشرف محسن محمد نائب مساعد وزير الخارجية ورئيس وحدة مكافحة الإرهاب بالخارجية للعمل سفيراً فوق العادى لدى جمهورية المجر خلفا للسفير على حفنى الذى تنتهى مدة عمله هناك فى 31 أغسطس القادم.