bosy نائب المدير
الدولة : مصر عدد المساهمات : 13492 تقيم المشاركات : 0 تاريخ التسجيل : 19/04/2010 العمر : 35
| موضوع: على أنغام حاحا وبخلفية الثورة .. (الفاجومى) و(نملة) وجها لوجه فى ميدان التحرير الأربعاء يونيو 01, 2011 11:54 pm | |
| على أنغام حاحا وبخلفية الثورة .. (الفاجومى) و(نملة) وجها لوجه فى ميدان التحرير
وجها لوجه وعلى أرضية ميدان التحرير وفى الخلفية ثورة يناير يبدأ الموسم السينمائى فى الجد بطرح أفلام صرخة نملة والفاجومى معا فى دور العرض فى نفس التوقيت مستهدفا جمهورا جديدا يبحث عن سينما مختلفة فى موسم كان حكرا على نجوم الكوميديا. «الشروق» واجهت المخرج عصام الشماع صانع فيلم الفاجومى والمؤلف طارق عبدالجليل كاتب فيلم صرخة نملة بالتحديات السينمائية المقبلين عليها بداية من اليوم ــ الأربعاء ــ ميعاد عرض الفيلمين.
عصام الشماع: مشاهد الثورة فى النهاية تحقيقًا لبشارة أحمد فؤاد نجم
«الفاجومى» الذى يروى سيرة حياة الشاعر أحمد فؤاد نجم، والذى من المقرر طرحه فى دور العرض أيضا فى نفس اليوم أكد المخرج عصام الشماع أن مشاهد الثورة، التى يختتم بها الفيلم ما هى إلا توثيق لها، قائلا: لقد قمت بتصوير مشاهد منها فى ميدان التحرير، ولا يوجد ممثل واحد من أبطال الفيلم سواء خالد الصاوى أو صلاح عبدالله أو جيهان فاضل فى تلك المشاهد، لأنى ببساطة أردت أن أقول: (لقد تحققت بشارة وثورة نجم التى تنبأ بها فى قصائده)، لكن تصوير الفيلم والسيناريو الخاص به تم الانتهاء منهما قبل قيام الثورة، التى لم نستغلها لصالحنا».
وأضاف الشماع: «هناك أشياء كثيرة جعلت الحظ محالفا لنا، فقد كتب نجم قصيدة عام 1972 اسمها (التحقيق) وذكر فيها كلمة 25 يناير لأنه حدثت مظاهرات الطلبة فى ذلك العام يوم 24 يناير، واعتصموا يوم 25 فى ميدان التحرير، كما أن له قصيدة شهيرة اسمها (كل ما تهل البشاير) كناية عن بداية كل عام وهو شهر يناير، وعندما تستمعين لكلام هذه القصيدة تجدينه منطبقا تماما على الثورة.. كل ذلك حمسنى على إضافة تلك المشاهد الموثقة للثورة لأؤكد تحقق حلم الرجل، الذى ما زال على قيد الحياة وشاهد وعايش تلك الثورة التى تنبأ بها».
وعاد عصام الشماع لفترة ما قبل الثورة، حيث قال: «الحمد لله لم تعترض أى من الجهات الرقابية على أحداث الفيلم رغم أنه يحمل الكثير من الإسقاطات على النظام البائد، لأنهم اعتبروه تاريخيا لحد ما، نظرا لتعرضه لفترة مظاهرات الطلبة فى السبعينيات، ولكن على الناحية الأخرى فوجئت بضابط أمن دولة يريد مقابلتى لأحدثه عن الفيلم لأنهم يعلمون جيدا أن خالد الصاوى ناشط سياسى وثورى، ولكنه لم يعترض على شىء فى النهاية عندما علم بمحتوى العمل».
وحول المنافسة مع فيلم «صرخة نملة»، أكد الشماع أن المنافسة ستكون جيدة، وفى النهاية الجمهور سيكون هو الحكم والفيصل الرئيسى بينهما.
طارق عبد الجليل: أمن الدولة قال لى «كُل عيش أحسن لك»
«من أجل أن تعيش نملة تأكل سكر وتنعم بالسلام، لازم تخرم الحائط وتعيش بداخله»... هذا هو الوصف الذى أطلقه السيناريست طارق عبدالجليل على فيلمه الجديد «صرخة نملة» الذى قال عنه «أى سينمائى يفكر فى صنع فيلم عن ثورة يناير فعليه أن يشاهد هذا العمل أولا».
وقال عبدالجليل: «فى هذا الفيلم أقدم شخصية مصرى ثائر على كل الأوضاع الفاسدة والتى تجعله يخسر هو وعائلته كثيرا، وكان من الطبيعى نتيجة هذا الغليان الداخلى ــ ليس بداخله هو فقط ولكن بداخل كل مصرى ــ أن تحدث الثورة فى النهاية، لذلك فمن السهل أن نضع فى نهاية الفيلم مشاهد من الثورة، والتى عندما يشاهدها المتفرج سيشعر أنها امتداد طبيعى للأحداث، وليست مقحمة عليه إطلاقا، وقد رأيت بعد قيام الثورة أن ذلك العمل هو أولى بالثورة».
مضيفا: «شرعت فى كتابة ذلك العمل منذ عام 2009 وقد واجهت مشكلات كثيرة فى خروجه للنور، فقد استدعتنى النيابة العسكرية وأمرونى بعدم المساس بالجيش بأى شكل من الأشكال وكتبونى إقرارات بهذا نظرا لأن هناك حديثا بالفيلم مع وزير الدفاع أوجه له سؤالا أساسيا، وهو كيف يمكنه حماية مواطنى دولته فى الوقت الذى تمتلك فيه دولة على حدودنا سلاحا نوويا، كما تم استدعائى من قبل جهاز أمن الدولة المنحل، وأبدوا لى 21 ملاحظة على الفيلم وقالوا لى (كل عيش)، ولكن بقيام الثورة سقطت تلك الملحوظات تلقائيا ووافقت الرقابة عليه».
وعن المنافسة المحتملة بين «صرخة نملة» و«الفاجومى» نظرا لتعرضهما للثورة، أكد طارق عبدالجليل قائلا: «لا علاقة لى بالمنافسة لأن كل فيلم له فكرته وحسه الفنى، وفى النهاية ربنا أعلم بالنتيجة التى سيلاقيها كلا العملين، فمن الممكن أن يرحب الجمهور بهما جدا لأنهم يريدون أن يروا الثورة التى عايشوها، ومن الممكن أن يعزفوا عنهما لأنهم يريدون مشاهدة أفلام تفرج عنهم همومهم وتكون بها نسبة كبيرة من الكوميديا».
| |
|