[url=https://ahlygaza.yoo7.com/javascript:popup('http://productnews.link.net/general/Sports/06-02-2011/clinic1_L.jpg','في ميدان التحرير.. عيادة في حب مصر تحيا الثورة');][/url]
في إطار التضامن الشعبي بين
المتظاهرين بميدان التحرير انشأ أطباء متطوعون عيادات بالميدان لعلاج المتظاهرين
المصابين جراء الاشتباكات مع البلطجية من أنصار الرئيس
مبارك.
وتظهر تلك العيادة البدائية في احد اركان الميدان يحميها المتظاهرون بدروع بشرية
للحفاظ على ما بداخلها من مرضى ومصابين.
وبالحديث مع احد الاطباء في تلك العيادات ويدعى محمد أمام - وهو طبيب بمستشفى
الدمرداش ومن معتصمي ميدان التحرير - قال انه أراد أن يقوم بدور اخر في الثورة
الشعبية وهو تضميد جراح الضحايا والمصابين.
واوضح انه من خلال تلك العيادة يتم علاج الاصابات البسيطة والسطحية وتطهيرها اما
الاصابات الخطرة فيتم نقلها إلى اقرب مستشفى حتى.
واكد امام ان المعدات الطبية والادوية والتجهيزات هي عبارة عن تبرعات شعبية من
الزملاء المعتصمين وغير ممولة من أي جهة سياسية كما يدعي البعض علي شاشات
التليفزيون الحكومي.
وأوضح طبيب اخر من اطباء العيادة انهم يواجهون صعوبة شديد في وصول سيارات
الاسعاف المجهزة للميدان لنقل الحالات الخطيرة.
وأوضح الطبيب المتطوع ان عندما يتم الاتصال بالإسعاف يرفض ارسال السيارات بداعي
توافر سيارات اسعاف كافية بالميدان.
لكن وأكد الطبيب أن هذا غير صحيح فسيارات الاسعاف غير كافية بالمرة مقارنة بحجم
الحالات الخطيرة التي يواجهونها يوميا في الميدان جراء الاشتباكات وان الاسعاف
يتعامل معهم بطريقة متعسفة.
وبنظرة سريعة للعيادة نجدها تتضمن مكونات بدائية من اغطية صوفية وأدوات طبية
بسيطة.
وتكمن قوة العيادة في القوة البشرية المتمثلة في المتظاهرين الذين صنعوا من
انفسهم دروعا بشرية تحمي المصابين والاطباء المتوافرين بكثرة لخدمة المصابين داخل
"عيادة الثورة" التي رفعوا شعارها "في حب مصر".