موسى يعلن رفضه لفكرة تمديد الفترة الانتقالية في مصر
أعلن عمرو موسي المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة المصرية الاثنين عن
رفضه لفكرة تمديد الفترة الانتقالية الحالية وكذلك تشكيل مجلس آخر، داعيا
إلي تأجيل الانتخابات التشريعية حتى تستقر الأوضاع بعد الثورة.
وأكد
موسي ، في مؤتمر صحفي اليوم، أن يعارض أيضا تأجيل الممارسة أو العملية
الديمقراطية حتى لا يتأثر استقرار مصر سلبا،مجددا رفضه لفكرة تشكيل مجلس
رئاسي جديد .
وطالب المرشح للرئاسة بتأجيل الانتخابات التشريعية دون
أن يعنى هذا المماطلة أو أن الشعب المصرى ليس جاهز للديمقراطية ، بل لأن
هناك أحزابا قامت بعد الثورة لم تنضج بعد.
ودعا إلي البدء بإجراء
الانتخابات الرئاسية ليقوم الرئيس المنتخب بالدعوة لإعادة صياغة الدستور
بواسطة لجنة قومية مشكلة من كل الفئات والتيارات السياسية والدينية بما
فيها الإخوان المسلمين والأقباط ، تمهيدا لإجراء الانتخابات التشريعية .
وقال
موسي ان الرئيس القادم ستكون له سلطاته وصلاحياته محدودة ولفترة واحدة ولن
يأخذ أوامر من بوش أو غيره ، كما سيكون تحت رقابة الشعب المصرى .
وأضاف
الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية أنه لا يخاف من الإخوان
المسلمين لأن تنظيمهم لأنفسهم ليس عيب بل خطأ الاخرين ، موضحا أن الساحة
السياسية جاهزة للعملية الديمقرطية وللانتخابات.
وأضاف أنه يعتزم
الترشح مستقلا فى الانتخابات الرئاسية القادمة ، رافضا التعليق علي أية
مفاجآت يمكن أن يقدم عليها المجلس العسكري مثل الإتيان بمرشح عسكري .