افتتح اللواء أركان حرب سامى عطا دياب عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة فى الحادية عشر والنصف من صباح اليوم الاثنين، ندوة "الاعتدال والوسطية فى الإسلام والمسيحية" فى مقر دار مشاة القوات المسلحة.
يشارك فى الندوة عدد كبير من الشخصيات العامة الإسلامية والقبطية، من بينهم الدكتور محمد سليم العوا والدكتور مصطفى الفقى والشيخ محمود عاشور وهانى عزيز ونجيب جبرائيل ومحمود عزب مستشار شيخ الأزهر وأبو العلا ماضى رئيس حزب الوسط.
ولم تشهد القاعة حضور أى من شيوخ السلف المعروفين، سواء الشيخ محمد حسان أو الشيخ صفوت حجازى، وكذلك لم تشهد القاعة حضور أى ممثلين عن جماعة الإخوان المسلمين.
اللافت فى الحضور هو مشاركة نبيل لوقا بباوى أحد قيادات الحزب الوطنى وأحد فلول النظام السابق، والمرتبط بهم بقوة فى مصالح سياسية واقتصادية، والأغرب أيضا هو عدم اعتراض أى من الحاضرين على مشاركته، على عكس ما تم فى جلسة الحوار الوطنى الأسبوع الماضى، عندما اعترض شباب الثورة على حضور عدد من شخصيات النظام السابق أمثال حسن راتب وحمدى خليفة ومرتضى منصور.
المنتظر أن يتولى كل مشارك فى الندوة طرح وجهة نظره أو فكرة لمدة 3 دقائق فقط دون إطالة، لكى يتاح لجميع المشاركين الحديث، ومن ثم الخروج بتوصيات نهائية.