أخيرا استطاع د. سامة العبد، رئيس جامعة الأزهر، تحرير مقر انعقاد مجلس الجامعة من قبضة الطلاب الأوائل الذين سيطروا عليه طيلة عشرة أيام كاملة، مما أدى إلى منع مجلس الجامعة الأخيرة من الانعقاد.
أوضحت مصادر داخل الجامعة أن العبد اجتمع بالطلاب ووعدهم بحل مشكلاتهم فورا بعد الاتفاق مع المالية والتنمية الإدارية على توفير درجات مالية لهم، وأكد لهم أن اعتصامهم يعرضهم لعقوبات جنائية باعتبارهم يمنعون الأساتذة والعمداء من ممارسة عملهم بما يؤدى إلى تعطيل موظفين عموميون مما يهدد مستقبلهم، وأرجع المصدر اجتماع العبد بالمعتصمين إلى رغبته فى جمع الشمل بعدما استطاع الطلاب الوصول إلى العديد من القنوات الفضائية للتشهير بالأزهر بما يسىء إلى المشيخة فى تلك الفترة الحرجة من تاريخ مصر، خاصة بعدما أعلن الطلاب تقديمهم بلاغات ضد شيخ الأزهر د. أحمد الطيب.