قالت وكالة الأنباء الفرنسية إن محكمة مصرية أصدرت اليوم الأحد، حكماً بسجن اثنين من المسيحيين لمدة خمس سنوات لإدانتهما بمحاولة "تحويل مصنع إلى كنيسة، وحيازة أسلحة وإثارة العنف واستعراض القوة لترويع المواطنين".
وأكدت وكالة الأنباء الفرنسية، استناداً إلى مصدر قضائى، أن المتهمين تم احتجازهما فى 18 مايو بعد صدامات بين مسيحيين ومسلمين فى حى عين شمس فى القاهرة، بالقرب من مبنى كان الأقباط يريدون استخدامه لإقامة الصلوات.
وقال أشخاص شاركوا فى اجتماع مصالحة بين المجموعتين للوكالة الفرنسية إن الرجلين بريئان، وإن محاميهما ينوى استئناف الحكم، فيما ذكرت النيابة العامة، بحسب الوكالة الفرنسية، أن المبنى مسجل كمصنع للملابس، وأن الرجلين هاجما العمال الموجودين داخله.
ومن جانبه أوضح سامح عبد الستار عضو جمعية أحباء مصر والسلام أن الكنيسة القبطية حصلت فى يناير على تصريح بتحويل المبنى الذى اشترته العام 2006 إلى كنيسة. وقال إن "أول صلاة كانت ستقام فى 30 يناير لكن الثورة قامت"، فى إشارة إلى ثورة 25 يناير التى أطاحت بنظام الرئيس المصرى السابق حسنى مبارك.
ويقول عدد من الأقباط، الذين نظموا هذا الشهر اعتصاماً مفتوحاً أمام مبنى الإذاعة والتلفزيون فى حى ماسبيرو بعد تعرض عدد من كنائسهم لهجمات من مسلمين، إن الحكومة وعدت بإعادة فتح الكنائس، وخصوصا كنيسة عين شمس.