حذر اللواء عدنان الضميرى الناطق باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية من زيارة أعضاء كنيست من اليمين الإسرائيلى قبر يوسف فى نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة .. مؤكدا أن هذه الزيارة هى زيارة استفزازية لأهالى نابلس وللشعب الفلسطينى.
وكان الجيش الإسرائيلى سمح لأعضاء من الكنيست من اليمين المتطرف بزيارة القبر دون أن يتم التنسيق الأمنى مع الأجهزة الأمنية الفلسطينية.
وقال الضميرى " إن هؤلاء لا يعترفون بحقوق الشعب الفلسطينى ويرفضون التنسيق الأمنى مع الأجهزة ونحن نحذر من أن الشعب الفلسطينى سيواجههم عند قبر يوسف لأن الأمر ليس منسقا .. ونحمل حكومة إسرائيل وأعضاء الكنيست أنفسهم مسؤولية التصعيد فى المدينة".
وأضاف أن دخول أعضاء الكنيست سيخلق جوا متوترا فى قلب المدينة لأن قبر يوسف يقع بالقرب من 5 مدارس ومواقع الأمن وأيضا بالقرب من مخيمى بلاطة وعسكر وإن دخولهم سيؤدى إلى وقوع تصادم مع آلاف المواطنين .. ليست مسؤوليتنا حماية المستوطنين الذين يستفزون أبناء شعبنا.
وكان المئات من " شباب الفيس بوك" فى نابلس والمنطقة قد أطلقوا حملة للتصدى لأعضاء الكنيست من اليمين الإسرائيلى.