الأسوانى يدعو لمواصلة الضغط على الجيش لاتخاذ القرارات التى تريدها الثورة..
قال الكاتب الكبير د.علاء الأسوانى إن دفاع دول الخليج عن مبارك يرجع
لشعورهم بالتهديد من معاملة الحاكم مثل أى مواطن عادى ومحاكمته ومحاسبته
بما يغير مفهوم السلطة السياسية فى المنطقة بأسرها.
وأضاف أن مصر تقود العالم العربى منذ أكثر من 100 عام حيث كانت أول من شهد
برلمانا ودستورا وثورة وحكومة منتخبة ديمقراطيا فى 1924، وهذا يعنى أن
الأحداث تبدأ من عند المصريين وهو ما يهدد أنظمة الخليج، خاصة أن هذه
الشعوب مازالت تنظر للحاكم على أنه أب ورمز انتقاده أمر مرفوض تماما.
وأبدى الأسوانى فى لقائه مع صحيفة الجارديان مخاوفه من ثورة مضادة يقودها
أنصار النظام القديم عن طريق إثارة العنف والتوترات الطائفية لإثبات الفوضى
التى حذر منها الرئيس السابق حسنى مبارك إذا ما أجبر على الرحيل.
وطالب بمواصلة الضغط على المجلس العسكرى لتنفيذ قرارات الثورة قائلا: "لقد
نجحت الثورة، لكن جهة أخرى تتخذ القرارات، ينظر للجيش بإيجابية.. لكن لابد
من مواصلة الضغط عليه لاتخاذ القرارات التى تريدها الثورة.. وهذا قد يحتاج
للكثير من الجهد، إلا أنه عند مرحلة ما حتما سيستجيبون".
وتشير الصحيفة إلى موقف الأسوانى من الديمقراطية والذى لا يرى غيرها حلا
وقد تبناها فى كل جوانب الحياة بروايتيه عمارة يعقوبيان وشيكاغو قائلا: "فى
ظل ديمقراطية حقيقة يجب ألا يستثنى أحدا". ورغم اختلافه عنهم أيديولوجيا
إلا أنه يرى أن من حق جماعة الإخوان المسلمين التعبير عن أنفسهم وتشكيل حزب
سياسى.
وشدد الطبيب والكاتب المصرى بصوت منفعل متذكرا شهداءنا على أن الثورة كانت
إنجازا إنسانيا عظيما قائلا: "لقد أثبتت الثورة أن هناك من هم مستعدون
للموت من أجل الحرية والعدالة، فحينما تشارك فى ثورة حقيقة تصبح شخصا أفضل
كثيرا، فأنت مستعد للدفاع عن القيم الإنسانية".
وختم الأسوانى لقاءه معربا عن تفاؤله إزاء الانتفاضات فى سوريا وليبيا
واليمن قائلا: "حينما يكسر حاجز الخوف فلا رجعة إلى الوراء"، وشدد على
ضرورة تعلم دروس الماضى، فحينما أرادت الولايات المتحدة تبرير غزو العراق
قالت إنه السبيل الوحيد لتحرير البلاد من ديكتاتور وحشى.
نبيل فهمى: أهدافنا الخارجية ستظل دون تغيير ونرغب فى سلام شامل..
قال السفير المصرى السابق لدى واشنطن نبيل فهمى، المرشح لقيادة الخارجية
المصرية خلفا لنبيل العربى، إن القلق الغربى إزاء السياسة الخارجية الجديدة
لمصر مبالغ فيها، مشيرا: "إن كل شىء نقوله الآن جهارا قلناه من قبل سرا".
وأكد فى تصريحات لصحيفة الجارديان إن أهداف مصر الخارجية تظل واحدة دون
تغيير قائلا: "رغم تغيير أسلوبنا إلا أن هدفنا الأساسى يبقى دون تغيير".
وأضاف: "مازلنا نرغب فى التوصل إلى سلام شامل فى الشرق الأوسط، إلا أن
كيفية التوصل إليه قد تتغير، هناك تحول، لكنه لن يكون تناقضا".
كانت السياسة الخارجية لمصر قد شهدت تغيرات جذرية عقب الإطاحة بالنظام
السابق، حيث فتحت مصر قنوات دبلوماسية مع إيران بعد قطيعة دامت أكثر من 30
عاما، وهو ما أثار مخاوف الغرب وخاصة إسرائيل والولايات المتحدة.
وقد قادت مصر اتفاق المصالحة بين حركتى فتح وحماس، الفصيلين الفلسطينين
الرئيسيين اللذين شهدت علاقتهما صراعا طويلا، وهذا الإتفاق من شأنه أن يغير
قواعد لعبة الصراع الأكثر تعقيدا بالمنطقة، خاصة أن المجتمع الدولى ينظر
إلى حماس بصفتها جماعة إرهابية.
رجل دين أمريكى يزعم نهاية العالم ليل 21 مايو..
زعم رجل دين أمريكى أن نهاية العالم ستكون ليل السبت 21 مايو. إذ إنه يعتقد
أن المؤمنين الحقيقيين سينتقلون إلى السماء، فيما ستترك البقية لتشهد دمار
العالم فى الأشهر القليلة المقبلة.
وقد تحدث هارولد كامبينج، 89 عاما الذى كان يعمل مهندسا مدنيا قبل أن يصبح
رجل دين، إلى أتباعه عبر شبكة راديو الأسرة، وهى هيئة الإذاعة الدينية التى
تمتلك 66 محطة داخل الولايات المتحدة وحدها وجميعها تمول بتبرعات
المستمعين.
وأشارت صحيفة الإندبندنت إلى أن توقعات كامبيج دفعت مساعديه لإطلاق حمله
إعلانية رفيعة حول اقتراب يوم القيامة وقد رفعوا أكثر من 2000 لافتة فى
أنحاء الولايات المتحدة تحذر من يوم الحساب.
ونقلت الصحيفة عن رجل الدين الأمريكى قوله: "نحن لا نتحدث عن لعبة أو موعد
زواج أو تخرج، إنها نهاية العالم، مسألة أن نموت إلى الأبد أو نحيا فى
السماء".
ولفت كامبينج إلى أن الأحداث الأخيرة مثل الزلزال المدمر باليابان
ونيوزيلندا ومن قبله هايتى، بالإضافة إلى تغيير القيم الاجتماعية وانتشار
الشرور كالسرقة والكذب والانحراف الجنسى الذى يحدث بالمجتمعات مثل المثلية
الجنسية، كلها إشارة على نهاية العالم.
ويزعم كامبينج أنه بعد دراسة 70 عاما للكتاب المقدس استطاع تطوير نظام
حسابى لتفسير النبوءات التى جاءت به، ولم تكن هذه هى المحاولة الأولى له
للتنبوء بنهاية العالم فلقد توقع أن المسيح سيأتى فى 6 سبتمبر عام 1994
ليدين العالم.
بن لادن خطط لتفجير أهداف غربية يوم عيد القيامة..
أظهرت الوثائق التى عثرت عليها القوات الأمريكية الخاصة بمجمع أسامة بن
لادن فى باكستان عقب الغارة التى قتل فيها، أن زعيم تنظيم القاعدة خطط
لتفجير أهداف غربية يوم عيد القيامة.
وقد علمت صحيفة الديلى تليجراف أن الاستخبارات البريطانية "إم آى 5" حصلت
على معلومات من نظرائها الأمريكيين حول علاقة بن لادن المباشرة لما سمى بـ
"مؤامرة تفجير متسوقى عيد القيامة".
وكانت السلطات البريطانية قد إعتقلت خلية إرهابية بمانشستر فى 2009 يشتبه
فى تآمرها لتفجير معالم بالمدينة خلال عطلة عيد الفصح، لكن الشرطة لم تتمكن
من توجيه اتهامات لهم لنقص الأدلة.
وقد فشلت محاولة ترحيل زعيم الخلية إلى باكستان العام الماضى بسبب مطالب
حقوقية، إذ إنه زعم أنه سيتعرض للتعذيب حال ما أعيد إلى باكستان، لكن معظم
أفراد الخلية غادروا بريطانيا.
ومن المرجح أن يسفر الكشف عن علاقة بن لادن بالمؤامرة عن تجدد الاهتمام
للقبض على الرجال والأدلة التى يمكن استخدامها فى المحاكمات الإرهابية بهذا
البلد.