الجارديان:الإعلام الرسمى فى مصر يشهد ثورته الخاصة
فى تقرير لمراسلها من القاهرة جاك شينكر، تحدثت الصحيفة عن الثورة التى
تشهدها وسائل الإعلام فى مصر، متسائلة عما إذا كان الانقلاب السياسى الذى
حدث فى البلاد قد وضع نهاية للإعلام الذى تسيطر عليه الدولة.
وأبرزت الصحيفة فى البداية التحول الشديد فى تغطية الصحف القومية للأحداث
بعد إعلان الرئيس السابق حسنى مبارك تخليه عن منصبه، وهذه الصحف من قبل
كانت تتهم المتظاهرين بالعمالة لجهات أجنبية بل وحتى الحصول على وجبات
كنتاكى من أجل التظاهر، وفى اليوم التالى لتنحى مبارك كان مانشيت إحدى هذه
الصحف هو "الانتصار"، وهو ما علق عليه البعض بالقول إن وسائل الإعلام
الحكومية تقوم بثورتها الخاصة.
ويشير مراسل الصحيفة إلى أن السخط على الوضع الراهن داخل وسائل الإعلام
الحكومية المعقدة والتى تضم ثمانى قنوات تليفزيونية وعدة محطات إذاعية
والعشرات من الصحف والمجلات والتى يعمل بها حوالى 46 ألف شخص فى القاهرة
وحدها، قد بدأ قبل فترة طويلة من رحيل مبارك.
وعلى مدار سنوات استمرت الشكاوى ضد رساء تحرير الصحف القومية ورؤساء
الإذاعة بعد أن ساءت سمعة المؤسسات التى يعملون بها بسبب الفساد والتنازل
عن النزاهة التحريرية والنور المؤسسى من الإصلاح.
وبمجرد رحيل الرئيس السابق، بدأت هذه الإحباطات فى الظهور إلى العلن،
وأصبح الكثيرون من العاملين فى هذه المؤسسات يطالبون بالتغيير الجذرى. وفى
ظل الاضطراب، يسأل كثيرون ما إذا كان الإعلام الحكومى سيكون له دور على
المدى الطويل فى الوقت الذى تتشكل فيه مصر جديدة فى مرحلة ما بعد مبارك.
وتنقل الصحيفة عن عبد اللطيف المناوى، رئيس مركز أخبار مصر قوله إن الثورة
العظيمة فى ميدان التحرير التى أسقطت الرئيس أبرزت ثورات صغيرة فى كل
المؤسسات المصرية بما فيها الإعلام، نافيا الاتهامات الموجهة له ببث أخبار
تسىء إلى الثورة فى بداياتها.
كما رفض القول بأن قنوات التليفزيون المصرى تواجه أزمة وجود، وأعرب عن
اعتقاده بأن الإعلام العام سيظل قائماً يقدم خدماته للرأى العام، وسيتم
تغيير الشكل والمضمون، لكننا سنظل دائماً أعين الجمهور ووسيلة اتصاله
بالدولة.
وترى الصحيفة أنه أيا كان شكل الإعلام الرسمى فى مرحلة ما بعد مبارك، فليس
هناك شك، على الأقل فى الوقت الراهن، أن وسائل هذا الإعلام ستحتفظ بجمهور
كبير.
الغموض يحيط بمستقبل ليبيا بعد القذافى
تخصص الصحيفة فى افتتاحيتها اليوم للتعليق على النهج الدموى الذى يتبناه
الرئيس الليبى معمر القذافى فى التعامل مع الاحتجاجات الشعبية فى بلاده،
وتحدثت تحت عنوان "المسار المدمر للقذافى" عن الغموض الذى يواجه مصير
ليبيا فى مرحلة ما بعد القذافى فى ظل غياب تام لمن يمكنه أن يمسك بزمام
الأمور من بعده.
وتقول الصحيفة إن غرور الرئيس الليبى هو الذى جعله يلغى شكل الدولة
التقليدية واستبداله بنظام عضوى يمنح السلطة للجماهير.. والآن فإن
الجماهير تنتفض ضده وأظهر ذلك المدى التدميرى لحكمه فى ليبيا، فبعيداً عن
إنشاء مؤسسات جديدة، قضى القذافى على القليل الذى تملكه الدولة فى طريق
المجتمع المدنى والتقاليد السياسية.
وتعتقد الافتتاحية أن هذا الأمر يجب أن يكون هذا الآن مصدر القلق
الكبير فى ظل تداعى النظام وترنحه بعد الانتفاضات فى بنى غازى وطرابلس،
وذلك لأن ليبيا ليس لديها الطبقة الوسطى الفنية والمتطورة، وكذلك ليس
لديها ثقافة المعارضة التى كانت موجودة نسبياً لدى جيرانها فى مصر وتونس..
وفى حين أن الهبوط الميسر للثورتين المصرية والتونسية ليس مضموناً بأى
حال، فإن احتمالات ذلك يمكن أن توصف على الأقل بأنها جيدة.
وترى الصحيفة أنه فى ليبيا، ليس من الواضح ما هى الجهة التى يمكن أن توفر
الأساسيات اللازمة للانتقال.. فهناك شكوك حول تماسك الجيش، والهياكل
القبلية القديمة تعانى من الانقسام والضعف على حد السواء. كما أن
الإسلاميين الليبيين لم يخوضوا تجارب مثل التى خاضها أقرانهم فى أماكن
أخرى أكثر تطوراً ومرونة.. والمصريون ليس لهم نفوذ الآن، وربما كان الوضع
مختلفاً فى ظل ظروف أخرى.. كما أن الجامعة العربية تفتقر إلى كل من
الولاية والوسيلة.
الإندبندنت:انتقادات حادة لكاميرون لاصطحابه وفداً دفاعياً فى زيارته لمصر والخليج
قالت الصحيفة إن رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون قد تعرض لانتقادات
وهجوم فى بلاده بعد أن توجه إلى مصر ومنطقة الخليج وبرفقته وفد كبير من
مسئولى ورجال صناعات الدفاع البريطانيين.
وتشير الصحيفة إلى أن كاميرون اتهم ليلة أمس بالنفاق بعد بدئه فى جولة خليجية وبرفقته كبار الشخصيات من مجال الصناعات الدفاعية.
وتوضح الصحيفة أن الهدف الأساسى لهذه الجولة المخطط لها منذ فترة طويلة
كان تعزيز الأعمال البريطانية فى أسواق التصدير، ولكن الاضطرابات التى
يشهدها الشرق الأوسط قد هيمنت على هذه الزيارة.. وأصبح كاميرون أول زعيم
فى العالم يزور مصر بعد الإطاحة بمبارك، كما أنه يستعد لإلقاء خطاب أمام
البرلمان الكويتى اليوم لحق حكومات المنطقة على الاستجابة لمطالب الإصلاح.
وعلى الرغم من التغيير فى أجندة الزيارة، فإن كاميرون اصطحب معه وفداً
كبيراً من رجال الأعمال والصناعة من بينهم ثمانية ممثلين لشركات دفاعية
تحاول تأمين عقود فى الدول الخليجية.
يأتى ذلك فى الوقت الذى يتواجد فيه وزير الدفاع البريطانى جيرالد هوارث فى
أبو ظبى حيث يترأس أكبر وفد بريطانى على الإطلاق فى معرض دولى للسلاح..
وتعرض أكثر من 100 شركة بريطانية منتجاتها من الأسلحة فى معرض ومؤتمر
الدفاع الدولى يستهدف حكومات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
الصنداى تليجراف:مخاوف من صدمة نفطية على إثر الثورة الليبية..
قالت صحيفة الديلى تليجراف إن شبح الحرب الأهلية فى ليبيا والتقارير
الواردة بشأن إقامة إمارة إسلامية فى البلاد انتقلت بأزمة الشرق الأوسط
إلى مرحلة أكثر خطورة، الأمر الذى أدى إلى ارتفاع حاد جدا فى أسعار الخام
الأمريكى.
وقال بول هورسنل، رئيس أبحاث النفط فى باركليز كابيتال: "هذا أسوأ للنفط
من أزمة إيران عام 1979"، وأوضح أن الثورة الآن تنتقل بين البلدان
بالمنطقة بينما فى الماضى كانت داخل إيران فقط.
وقد قفزت عقود النفط الأمريكى إلى أكثر من 7 دولارات للبرميل صباح
الثلاثاء لتتجاوز الـ 93 دولارًا، لتتعقب خام برنت الذى تجاوز الـ 108
دولارات، حيث يتلاطم نظام النفط عالميا فى دوامة.
وفى حين تمثل مصر لاعب نفط صغير، تمتلك ليبيا أكبر احتياطى ومصدر فى
أفريقيا حيث تصل صادرتها إلى 1.4 مليون برميل يوميًا معظمها تتوجه إلى
إيطاليا وألمانيا وأسبانيا.
الفاينانشيال تايمز:جماعة فرنسية ضد الفساد تشيد بالتحرك لتجميد أصول عائلة مبارك بالخارج..
أشادت شيربا، الجماعة الفرنسية الناشطة ضد الفساد، بتقدم المدعى العام بطلب للخارجية المصرية لتجميد أرصدة عائلة مبارك فى الخارج.
ووصفت مود برديرل فاسيير، المستشار القانونى للجماعة، طلب النائب العام المستشار الدكتور عبد المجيد محمود بالـ "الخطوة الكبيرة".
وقالت إن السلطات المصرية أظهرت قدرتها على سماع الجماهير المطالبة
بمحاسبة كل رموز الفساد. وأشارت إلى أن هذا القرار يدل على أنه لا أحد فوق
القانون فى مصر جديدة.
وكان نشطاء مكافحة الفساد دعوا إلى ضرورة اتخاذ إجراءات سريعة لتجميد
الأصول المرتبطة بمبارك وعائلته لمنع أى احتمال بشأن إخفاء ثروتهم.