استهجنت حركة حماس ما ورد فى خطاب الرئيس الأمريكى باراك أوباما مساء أمس الخميس، ووصفت خطابه بأنه كان منحازاً بشكل "فاضح" لإسرائيل، أكدت الحركة على أهمية تنفيذ المصالحة الفلسطينية ولم الشمل الفلسطينى والتوحد، من أجل مواجهة العدو الإسرائيلى.
وأصدرت الحركة بيانا جاء فيه:
"إننا فى حركة حماس، نعرب عن استهجاننا واستنكارنا لما ورد فى خطاب الرئيس أوباما بشأن القضية الفلسطينية، حيث كان خطابه منحازاً بشكل فاضح للاحتلال الصهيونى على حساب الحقوق الوطنية الفلسطينية، ومكرساً لسياسة ازدواجية المعايير عندما تحدث عن حق الشعوب فى الحرية والكرامة، وتجاهل حقوق الشعب الفلسطينى، فى الوقت الذى أكد فيه التزامه بأمن ويهودية الكيان الصهيونى، الأمر الذى يعنى تشجيع الاحتلال على ارتكاب المزيد من الحماقات والجرائم بحق الفلسطينيين، وتعزيز سياسية التطهير العرقى ضد شعبنا فى الأراضى الفلسطينية المحتلة عام 48".
"إن خطاب أوباما، خلا من أى جديد تجاه القضية الفلسطينية، سوى التركيز على الموقف الأمريكى التقليدى المنحاز للاحتلال، وهذا يدلل على صدقية موقف الحركة، الذى أكد مراراً على عبثية المفاوضات مع الاحتلال وسراب الرهان على واشنطن".
"إننا فى حركة حماس، نؤكد على أهمية ما تم إنجازه من المصالحة الوطنية وإعادة بناء بيتنا الفلسطينى، وضرورة الإسراع فى تطبيق ما تم التوصل إليه، وتوحيد الشعب الفلسطينى فى مواجهة التحديات والغطرسة الصهيونية، على قاعدة التمسك بالحقوق والثوابت الوطنية، وبحق شعبنا فى مقاومة الاحتلال بكافة الأشكال، بعيداً عن الرهانات السياسية التى ثبت فشلها على مدار عمر التسوية السياسية الطويل.