أكد السفير عبد الرؤوف الريدى، سفير مصر السابق فى واشنطن، أنه على الرغم من تأكيد الرئيس الأمريكى باراك أوباما على دعم الاقتصاد المصرى من خلال اقتطاع مليار دولار من الديون المستحقة على مصر، وضخ مليار دولار آخر كقرض، لكن يجب على مصر أن تبدأ من جانبها ببناء اقتصادها دون الاعتماد على أحد.
وأشار الريدى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إلى أنه بخلاف الخطة التى أعلن عنها أوباما لدعم الاقتصادين المصرى والتونسى، إلا أن أهم ما يميز الخطاب هو تأكيده على أن الولايات المتحدة مازالت تعمل من أجل حفظ السلام فى المنطقة.
وقال الريدى، إنه يأخذ على أوباما أنه لم يعرض كيفية تحقيق تلك الخطوات، مضيفا أن الرئيس الأمريكى كان مهتما بأمن إسرائيل.