قالت المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان فى سوريا، إنه تم التعرف على سبع من الضحايا الذين دفنوا فى مقبرة جماعية فى درعا، ليرتفع العدد إلى 41 شخصا، مضيفة إنه تم اكتشاف أسرة كاملة من أب وأبنائه الأربعة فى أحد المقابر الجماعية فى درعا.
وأضافت المنظمة، أن أحد المزارعين السوريين اشتم رائحة كريهة فقام بإخبار الأهالى الذين نبشوا التراب فوجدوا المقبرة وبها 24 جثة، وقد نجحوا فى التعرف على خمسة منها، وكلهم من عائلة واحدة، وهم، عبد الرزاق عبد العزيز أبا زيد "68 عاما"، وأبناؤه الأربعة سمير "43 عاما"، وسامر "35 عاما"، ومحمد "30 عاما"، وسليمان "22 عاما"، بالإضافة إلى امرأة بدوية مع ابنتها.
وفور وصول الخبر إلى زوجة عبد الرزاق وأم الشهداء الأربعة "صيتة محاميد" أصيبت بأزمة قلبية سببت وفاتها، لتكتمل مأساة العائلة التى كانت يعتقد أن أفرادها قيد الاعتقال قبل العثور على جثثهم.