يبدو أن مشاكل مجدى عبد الغنى عضو مجلس إدارة اتحاد الكره..وتفجيره للقضايا والأزمات..أصبح مسلسلا لا يتوقف.

فبعد أزمته التى أثارها فى بطولة إفريقيا للشباب بجنوب إفريقيا التى دفعت الاتحاد الافريقى (كاف) لاستبعاده من البطولة..تقدم فى سرية لسمير زاهر رئيس اتحاد الكرة بطلب أن يتولى الإشراف على نفس منتخب الشباب الذى تأهل لنهائيات كأس العالم لهذه المرحله السنية والتى تستضيف كولومبيا نهائياتها هذا الصيف.

وقالت صحيفة الجمهورية أن طلب عبد الغنى أثار دهشة زاهر ولكنه أكد له أنه ليس قراره.

ولا يمكن أن يصدر مثل هذا القرار بطريقة فردية دون العودة لمجلس الإدارة لمناقشته واتخاذ القرار النهائى الذى يراه الأغلبية بالمجلس.

وعلمت أن الأغلبية من أعضاء مجلس الإدارة يرفضون تولى مجدى الإشراف على هذا المنتخب..لأنه يشرف بالفعل على منتخب آخر وهو منتخب مواليد 93 الذى يتولى قيادته ربيع ياسين..كما أنه يتولى الإشراف على لجنة شئون اللاعبين والتى يتسبب فى مشاكل عديدة للاتحاد وعدد كبير من رؤساء الأندية أعضاء الجمعية العمومية..وسبق أن اتخذت الجمعية قرارا بمنع أعضاء مجلس الإدارة قيادة أى لجان بالاتحاد بسبب قيادة عبد الغنى لهذه اللجنة بالذات.

والأخطر من ذلك أن الاتجاه والرأى شبه جماعى داخل الجهازى الفنى يرفض تولى عبد الغنى الإشراف على المنتخب..ويقود الجهاز ضياء السيد المدير الفنى للفريق الذى نجح فى قيادته للتأهل لنهائى المونديال.

علاوه على أن هذا المنتخب يتولى الإشراف عليه منذ فترة محمود الشامى عضو مجلس الإدارة الذى كان قدم استقالته..ولم يتم حسم القرار النهائى فى قبول الاستقالة أو عودته مرة أخرى كما دارت تخمينات كثيرة حول ذلك من عدة أيام .

ويرى أحد أعضاء المجلس أنه حتى فى حالة عودة الشامى..فهناك عضوا المجلس اللواء صفى الدين بسيونى والدكتورة ماجى الحلوانى لا يشرف أى منهما على أى منتخب..ومن الأوجه والأكثر عدالة ومنطقية أن يتولى أحدهما الإشراف على هذا المنتخب..حتى يتفرغ كل عضو للمنتخب الذى يشرف عليه ويركز فى برامج إعداده ويستطيع حل أى مشكله تواجهه من أجل النجاح لجميع المنتخبات والذى سيكون أكبر نجاح للاتحاد والذى يحسب لجميع أعضائه وليس للبعض دون الآخر.