أكد القيادى فى حركة الجهاد الإسلامى نافذ عزام اليوم، الثلاثاء، أن حركته لن تشارك فى الحكومة والانتخابات الرئاسية والتشريعية الفلسطينية القادمة على اعتبار أنها جزء من اتفاق أوسلو الذى ترفضه "الجهاد"، فيما ستشارك فى انتخابات المجلس الوطنى لمنظمة التحرير والمحليات.
وقال عزام إن حركته وقعت على اتفاق المصالحة الفلسطينية وقبلته ودعمته لدفع الأمور فى الساحة الفلسطينية إلى الأمام وطى صفحة الانقسام والبدء فى صفحة جديدة نأمل أن تستقيم فيها أمورنا ونستعيد فيها وحدة الموقف وأن نتوافق حول الملفات التى ناقشناها فى كل جولات الحوار السابقة.
وعما إذا كانت لحركة الجهاد تحفظات على وثيقة الوفاق الوطنى، قال: "نعم لنا تحفظات على الوثيقة حول موضوع المقاومة والثوابت التى ضحى من أجلها الشعب الفلسطينى فكان من المفترض أن يضمن الاتفاق نصا واضحا وصريحا حولهما، لكن نحن آثرنا ألا نعيق توقيع الاتفاق ووضعنا تحفظاتنا جانبا على أمل أن يفتح الاتفاق أفقا جديدة أمام الشعب الفلسطينى للخروج من دائرة الصراع والخلاف الداخلى والتوجه نحو المرحلة المقبلة بتوافق أو تفاهمات حول القضايا محل الخلاف".
وعما إذا كانت حركة حماس قد غضت الطرف مؤقتا عن وضع نص يجيز المقاومة لتمرير اتفاق المصالحة، قال عزام: "نحن لا يمكن أن نشكك فى نوايا إخواننا فى حماس أو الفصائل الأخرى على الإطلاق، ولكن نحن لاحظنا أن الاتفاق ركز على موضوع السلطة والحكومة والانتخابات والأجهزة الأمنية والأمور الميدانية التنفيذية والإدارية فى قطاع غزة والضفة الغربية".