السادات: موسى عايز يتعالج على نفقة الدولة.. والبرادعي مش حاسس بالمصريين كعادته فى تفجير التصريحات الجريئة والرنانة، هاجم المحامي طلعت السادات، عمرو موسى ومحمد البرادعى المرشحان لرئاسة الجمهورية؛
حيث قال عن الأول:" موسى لم يفعل شيئا وهو وزيراً للخارجية أو أمينا عاما
للجامعة العربية، فكيف ننتخبه رئيسا لمصر؟!، واحد عنده 75 سنة عاوز يبقى
رئيس عشان يتعالج على نفقة الدولة"
وتابع نقده لموسى خلال حواره مع
الاعلامى طارق الشامى فى برنامجه "حوار القاهرة" على فضائية "الحرة"، مساء
السبت، قائلاً:" عمال يلف فى بحرى وقبلى وراكب عربيات الجامعة العربية
وسايب لبيبا واليمن وسوريا، واحد عنده 75 سنة عاوز يبقى رئيس علشان يتعالج
على نفقة الدولة" .
فى حين اعتبر أن الدكتور البرادعى شخصا لا يعرف
المصريين قائلا: "هوه البرادعى يعرف شكل "البرغوت" عشان ننتخبه، فأبسط حاجة
لمرشح الرئاسة أنه يحس بالناس، فالبرادعى عمره ما أكل فول زينا على
العربية، وستدرك: احنا مش عاوزين الكلام التخين"، على حد قوله .
واستكمل
آرائه فى مرشحى الرئاسة معلنا رفضه لهم جميعا بما فيهم مجدى حتاتة قائلا:
"أنا عاوز راجل عسكرى خرج من الجيش ولم يعمل فى أي وظيفة مدنية، يعنى عاوز
واحد ماتكسرتش عينه"، وفى إشارته لهشام البسطويسى أحد مرشحي الرئاسة، أكد
مجددا على ضرورة أن يحكم مصرى عسكريا.
وأعلن المحامى طلعت السادات
تأييده لأن يأتى حاكم مصر القادم من المؤسسة العسكرية، قائلا:"أريد حاكما
عسكريا فرجل عسكرى هو المناسب للمرحلة المقبلة ولتكن 4 سنوات مثلا " .
وقال:
" أن مصر تحتاج الى رجل قادر على اتخاذ القرار والفصل بين السلطات، مشيرا
الى الأجواء الملتهبة التى تعيشها المنطقة خاصة مايحدث فى الجوار المصرى
على الأراضى الليبية" .
وأعلن السادات خلال الحلقة أنه سيعلن حزبه
الجديد من على قبر الرئيس السادات فى 15 مايو الجارى على أن يذهب بعدها الى
قبر الرئيس جمال عبدالناصر قائلا: "هذه ستكون رسالة على توجهات الحزب الذى
سنسميه "حزب مصر القومى".. فالسادات وعبدالناصر كملوا بعض".
وانتقد
المحامي الشهير ما أسماه سعى بعض رجال الأعمال الى تأسيس أحزاب لحماية
مصالحها، معتبرا ان حزب الوفد ليس حزبا وسطيا، وقال عن حزبه : "لن نكون
تيارا دينيا أو حزبا يدافع عن مصالح أصحابه، وماعنديش مليارات عاوز
أحميها" .
وقال السادات أنه يحاول أن يعدل الميزان السياسى المصر من
خلال حزبه فى ظل حالة الاستقطاب التى تشهدها مصر فى الفترة الحالية، وصعود
التيارات الدينية.
ووصف حكم حل الحزب الوطنى بأنه كان سياسيا، أنه
أصحاب الدعوى كانوا راكبين دبابة، وقال: "أطلقت الرصاصة على الحزب بطريقة
غير شرعية وغير قانونية.. والطعن فيه أمام الله."
وطالب السادات
السادات الولايات المتحدة بأن تتعامل مع التيارات الدينية فى مصر قائلا :
"مصلحة أمريكا حاليا مع التيارات الاسلامية، فلو تعاملت معاهم مشى هليجأوا
لأى تصرفات ضدها."
واعتبر أن المجسل الأعلى العسكرى لايتدخل فى شىء
لكنه أشار الى حكومة الدكتور عصام شرف بقوله : "الحاكم الضعيف فتنة،
فالحكومة الحالية لاتضم شبابا من الثوار، واعضاؤها جميعا فوق الستين، وهنا
لسنا أمام حالة ثورية".
ووصف ابن شقيق الرئيس الراحل أنور السادات،
الرئيس السابق مبارك بانه "رجل كذاب " عند الاشارة الى محاكمته على ثروته
التى جمعها، وقال: "لابد أن يقدم للمحاكمة، فى ناس كثيرون اذاهم مبارك وأنا
منهم وعائلة الرئيس السادات، الى جانب ضلوعه فى اغتيال الرئيس السادات."
وأضاف":
عدم هروب مبارك كان غباء و لا أعتقد أن الجيش أعطى ضمانات لمبارك للبقاء
فى مصر دون محاكمة، واذا كان هناك تفسير بأنه كانت وطنية فلماذا لم يراع
الناس والشعب الذى ظلمه."
واعتبر أن نظام مبارك كان ضد الرئيس
السادات، مشيرا الى حادث المنصة، وقال: "قتلوه جسدا وأرادوا اغتياله معنويا
والاساءة الى سمعته" .
ووصف مبارك بأنه كان مفرطا فى أم العيال
"مصر" وفى العيال أيضاً أى المواطنين.. على حد تعبيره، وقال: "أساء إلينا
ولم يحافظ على الأمانة."
وقال عن حبيب العادلى: "هذا الرجل ظلم
كثيرين، وكان يلجأ للتصفية الجسدية ضد الآخرين، وحاول تصفيتى مرتين ، مرة
فى المنيا فى محاكمة قضية بنى مزار، والأخرى أمام منزلى فى مصر الجديدة" .