ذكرت صحيفة "هآارتس" الإسرائيلية أنه فى الوقت الذى وقعت فيه حركتا فتح وحماس على اتفاق المصالحة بالقاهرة، أعلنت الحركة الإسلامية فى إسرائيل عن توحيد صفوفها، حيث تنقسم الحركة إلى شمالية وجنوبية.
وأضافت الصحيفة أن الحركة تنوى التعاون فيما بينها على سلسلة من المشروعات والتنسيق بينهم فى المواقف، وفى مقدمتها المشاركة فى انتخابات الكنيست، وهو المبدأ الذى أدى إلى الخلاف بين الحركة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الجناح الجنوبى للحركة يؤيد المشاركة فى الكنيست الإسرائيلى حيث لدى الحركة نائبان، بينما يرفض الجناح الشمالى والذى يقوده الشيخ رائد صلاح والذى يمثل التيار المتشدد للحركة يرفض المشاركة.